سول توافق على محادثات مع بيونغ يانغ

South Korean vehicles carrying South Korean employees working at the Kaesong Industrial Complex (KIC), head towards the South's CIQ (Customs, Immigration and Quarantine) from KIC, just south of the demilitarized zone separating the two Koreas, in Paju, north of Seoul May 3, 2013. South Korea's seven remaining employees who work at an inter-Korean complex inside North Korea returned home on Friday, according to local media. South Korea has offered 300 billion won ($273.9 million) in special loans to companies affected by Pyongyang's decision last month to close a jointly run industrial zone in North Korea, a government official said on Thursday. REUTERS/Kim Hong-Ji (SOUTH KOREA - Tags: POLITICS MILITARY BUSINESS EMPLOYMENT)
undefined

وافقت كوريا الجنوبية اليوم الجمعة على إجراء محادثات عمل مع كوريا الشمالية في نهاية هذا الأسبوع، لكنها قالت إنها ترغب في إجرائها في موقع آخر غير الذي اقترحته بيونغ يانغ.

واقترحت سول أن تجري المحادثات في بانمونجوم التي يطلق عليها اسم "قرية السلام"، وهي قرية حدودية يمر منها الخط الهاتفي الذي يربط البلدين في حالات الطوارئ، والذي أعيد تشغيله للتو بعد ثلاثة أشهر تقريبا من التوقف.

واقترحت بيونغ يانغ موقع كايسونغ الصناعي مكانا للاتصالات الأولى على بعد 10 كلم من الحدود في الجانب الشمالي، والذي أغلقته كوريا الشمالية في أبريل/نيسان الماضي.  

وتأمل كوريا الشمالية أن يعقد اجتماع أولي قبل اللقاء الوزاري بين الكوريتين الذي اقترحته سول، والمتوقع منتصف الأسبوع المقبل إذا وافقت بيونغ يانغ على الموعد.

وقد أعلنت كوريا الشمالية في وقت سابق اليوم الجمعة إعادة فتح خط الاتصال الهاتفي الساخن بين الشمال والجنوب، والذي قطعته بيونغ يانغ في مارس/آذار، بعدما كان آخر وسيلة اتصال مباشر بين الجارتين، حين كانت التوترات في أوجها في شبه الجزيرة الكورية.

واستخدمت كوريا الجنوبية أمس الخط الساخن الذي أعيد تشغيله لإعلان قبولها اقتراح إجراء مباحثات.

كما اقترحت كوريا الشمالية أمس الخميس -للمرة الأولى منذ سنوات عدة- البدء بمحادثات رسمية حول عدد من المواضيع الخلافية التجارية والإنسانية، مع العلم أن آخر محادثات عمل بين الجارتين تعود إلى فبراير/شباط 2011. ويعود آخر اجتماع وزاري بينهما إلى 2007.

وقرئت خطوة بيونغ يانغ تلك على أنها بمثابة اليد الممدودة قبيل لقاء في كاليفورنيا الجمعة والسبت بين الرئيسين الأميركي باراك أوباما والصيني شي جينبينغ.

لكن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جينيفر بساكي أشارت إلى أن على كوريا الشمالية أن تظهر التزامها بالتخلي عن برنامجها النووي قبل أن تشارك الولايات المتحدة في محادثات معها.

وعلى مدى أشهر ظلت كوريا الشمالية توجّه سيلا من التهديدات لكوريا الجنوبية وحليفتها الولايات المتحدة بمهاجمتهما بالأسلحة النووية، وبلغ التوتر في شبه الجزيرة الكورية مدى لم يصل إليه منذ عقود. وقطعت كوريا الشمالية في الربيع الخط الأحمر الذي كان آخر اتصال مباشر بين الجارتين.

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس في بيان "بتقدم مشجع على طريق خفض التوترات، ومن أجل السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية".

المصدر : وكالات