صفحة خاصة عن الانتخابات الإيرانية

الانتخابات الإيرانية 2013
undefined

أطلقت الجزيرة نت صفحة خاصة عن الانتخابات الرئاسية في إيران تحت عنوان الانتخابات الإيرانية. وتتابع الانتخابات المقرر إجراؤها يوم 14 من يونيو/حزيران الجاري، فترصد الأخبار وترفد القراء بالتقارير والتحليلات، كما تتناول المرشحين وبرامجهم، وتعرف بالنظام السياسي والاقتصادي لإيران.

وتأتي انتخابات 2013 بمن يخلف الرئيس محمود أحمد نجاد الذي وصل إلى سدة الحكم عام 2005، حيث لا يسمح الدستور بترشح الرئيس لأكثر من ولايتين تمتدان لثماني سنوات.

وتحتوي الصفحة على الأخبار والتقارير التي تتعلق بسير هذه الانتخابات ومناظرات المرشحين وحملاتهم الانتخابية، إضافة إلى تعريف بالنظام السياسي الذي يعد المرشد الأعلى محوره ومصدر سلطاته في السياسة والدين ورئيس القضاء وقائد القوات المسلحة، ويليه رئيس الجمهورية الذي ينتخب من الشعب ويشكل الحكومة ويطبق الدستور.

وفيها أيضا، خارطة تفاعلية للانتخابات، توضح للقارئ المحافظات الـ31 في إيران وعدد سكان كل واحدة منها وعدد الناخبين فيها ومساحتها ومركزها، وتعد العاصمة طهران مركز الثقل السكاني، حيث يقطن فيها حوالي 12 مليون نسمة من نحو 75 مليونا يشكلون تعداد سكان إيران.

في الصفحة أيضا، خارطة تفاعلية للانتخابات، توضح للقارئ المحافظات الـ31 في إيران وعدد سكان كل واحدة منها وعدد الناخبين فيها ومساحتها ومركزها

مرشحون وبرامج
ويجد القارئ في الصفحة بطاقات تعريفية بالمرشحين الثمانية وسيرتهم الذاتية وتاريخهم السياسي، فمن بينهم من هم معروفون لدى الرأي العام العربي والعالمي ككبير المفاوضين النوويين سعيد جليلي والدبلوماسي المخضرم ووزير الخارجية لـ16 عاما علي أكبر ولايتي.

وتحتوي الصفحة أيضا على برامج المرشحين التي تضم أفكارهم وخططهم المستقبلية ورؤيتهم للمستقبل من النواحي الاقتصادية التي تؤرق الناخب الإيراني، والمواضيع الاجتماعية والسياسة الخارجية والعلاقات مع دول الغرب، وتحديدا واشنطن، ومستقبل البرنامج النووي الذي يرفضه الغرب وإسرائيل ويثير القلق لدى دول الجوار.

وأفردت الجزيرة نت في صفحتها قسما خاصا للاقتصاد، حيث يقدم المرشحون برامج متباينة في معالجة التدهور الاقتصادي، في الوقت ذاته يجمع المرشحون على مرجعية المرشد والانضواء تحت عباءته في السياسة الداخلية والخارجية.

يُذكر أن نحو سبعمائة مرشح قد قدموا ترشيحاتهم لهذه الانتخابات إلا أن مجلس صيانة الدستور وافق على ثمانية أسماء فقط ستة منهم محافظون ومرشح مقرب من الإصلاحيين (حسن روحاني) ومرشح إصلاحي (محمد رضا عارف).

ويتوقع المراقبون أن يكون الرئيس الجديد محافظا ومقربا من المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي بسبب ما يصفونه "بمرحلة دقيقة" تمر بها إيران وتحديدا موضوع التحديات الاقتصادية لبلد نسبة البطالة فيه مرتفعة جدا ويشهد تراجعا حادا بعملته، ومشاكل اقتصادية أخرى. إضافة إلى مفاوضات النووي التي تدخل منعطفات مهمة، وأخيرا التهديدات الإسرائيلية بضرب إيران على خلفية هذا البرنامج المثير للجدل.

المصدر : الجزيرة