رايس مستشارة أوباما للأمن القومي

NEW YORK, NY - JULY 19: United States Ambassador to the United Nations Susan Rice (C) votes in favor of a new U.N. Security Council resolution on Syria at U.N. headquarters on July 19, 2012 in New York City. The resolution aimed at ending the violence with non-military sanctions in Syria failed to gather enough votes to pass as Russia and China veto the resolution. Mario Tama/Getty Images/AFP== FOR NEWSPAPERS, INTERNET, TELCOS & TELEVISION USE ONLY ==
undefined

عين الرئيس الأميركي باراك أوباما سفيرة بلاده في الأمم المتحدة سوزان رايس مستشارة له لشؤون الأمن القومي خلفا لتوم دونيلون الذي سيستقيل من منصبه اعتبارا من الأول من يوليو/تموز القادم.

واختار أوباما أيضا المستشارة السابقة والخبيرة في قضايا الإبادة سامنتا باور لمنصب سفيرة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة خلفا لرايس.

يُذكر أن رايس سبق وأن رشحت لخلافة هيلاري كلينتون بوزارة الخارجية، وكانت محل انتقاد واسع من الجمهوريين بالكونغرس بعد تصريحات أدلت بها بشأن الهجوم الذي استهدف القنصلية الأميركية في بنغازي بتاريخ 11 سبتمبر/أيلول الماضي، وهي دبلوماسية رفيعة المستوى تحمل شهادات علمية عالية ومعروفة بصراحتها.

وعملت مساعدة لوزيرة الخارجية بإدارة الرئيس السابق بيل كلينتون، ومستشارة لأوباما حول السياسة الخارجية بحملته الانتخابية الأولى قبل تعيينها عام 2008 سفيرة أممية.

أما دونيلون فكان قد تولى منصب مستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي في أكتوبر/تشرين الأول 2010، ويعتبر أحد مخططي انسحاب القوات الأميركية من العراق وأفغانستان قبل عام 2014، وشخصية أساسية بملاحقة زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن.

بدورها شغلت سامنتا باور منصب مستشارة للرئيس حول الشؤون الدولية وحقوق الإنسان، وكانت قد فازت بجائزة بوليتزر تقديرا لكتاب ألفته حول السياسة الخارجية الأميركية، وذلك قبل أن تلتحق للعمل بالإدارة الأميركية.

المصدر : وكالات