ظهور حالات سرطان باليابان بعد فوكوشيما
ونقلت الوكالة عن مصادر لم تسمها القول إن الإصابات الجديدة رفعت إجمالي حالات الإصابة بالسرطان إلى 12 حالة، كانت أعمارهم 18 عاما أو أقل وقت حدوث الانصهار في محطة فوكوشيما دايتشي النووية.
وأضافت أن هناك 15 شخصا آخرين يشتبه بإصابتهم بنوع من السرطان، مقابل سبعة في تقرير نشر في فبراير/شباط الماضي.
غير أن خبراء في جامعة فوكوشيما الطبية أفادوا بأن الوقت ما زال مبكرا للغاية للربط بين حالات الإصابة بالسرطان والكارثة النووية.
وأضافوا أن حادث تشيرنوبل الذي وقع عام 1986 أظهر أن الأمر يستغرق ما بين أربعة وخمسة أعوام على الأقل قبل اكتشاف إصابات بسرطان الغدة الدرقية.
الجدير بالذكر أن زلزالا شدته تسع درجات وموجة مد عاتية (تسونامي) ضربت في 11 مارس/آذار 2011 محطة فوكوشيما دايتشي النووية، مما أدى إلى ذوبان قضبان الوقود وانبعاث كميات كبيرة من الإشعاع الأمر الذي أجبر نحو 160 ألف شخص على الفرار من بيوتهم.