ديمبسي يوصي بدعم القوات اللبنانية والعراقية

WASHINGTON, DC - JUNE 13: U.S. Chairman of the Joint Chiefs of Staff Gen. Martin Dempsey testifies during a hearing before the Senate Appropriations Committee June 13, 2012 on Capitol Hill in Washington, DC. Dempsey and Secretary of Defense Leon Panetta were on the Hill to testify on the FY2013 budget request of the Defense Department.
undefined

قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي الأربعاء إنه أوصى بتدعيم القوات اللبنانية التي تكافح آثار امتداد الحرب في سوريا بإرسال مدربين عسكريين والتعجيل بمبيعات الأسلحة، وكذلك العراق لمواجهة اشتداد مخاطر تنظيم القاعدة.

وقال ديمبسي للصحفيين في البنتاغون "قدمنا توصية مفادها أننا ينبغي أن نتعاون مع القوات المسلحة اللبنانية وقوات الأمن العراقية وكذلك الأردنيين في مواجهة التحديات التي تواجهها مع اشتداد خطر القاعدة، لمساعدتهم على اكتساب مزيد من القدرات".

وقال متحدث باسم البنتاغون إن توصيات ديمبسي قدمت في الأسابيع الأخيرة خلال مناقشات داخلية مع القيادة المركزية للجيش الأميركي مع تدارسه كيفية مواجهة الاضطرابات المتنامية في المنطقة.

وكان ديمبسي يرد على سؤال في مؤتمر صحفي: هل طلب لبنان مساعدة عسكرية؟ وهل من المحتمل أن يذهب الجيش الأميركي إلى ذلك البلد؟ 

وقال ديمبسي "حينما تقولون هل سنرسل الجيش الأميركي أو عسكريين أميركيين إلى لبنان فإني أتحدث عن فرق من المدربين، وأتحدث عن التعجيل بالمبيعات العسكرية الخارجية للعتاد إليهم". وأضاف "الأمر يتعلق ببناء قدراتهم لا قدراتنا".

وقال ديمبسي للصحفيين إن فرض منطقة طيران محظور في سوريا لن يفعل شيئا يذكر لمنع إراقة الدماء، وأضاف أن القوات الجوية للرئيس بشار الأسد مسؤولة عن القليل من الخسائر البشرية.

وأضاف "وإذا اخترنا فرض منطقة طيران محظور فهذا في جوهره عمل من أعمال الحرب، وأود أن أتفهم خطة تحقيق السلام قبل أن نبدأ الحرب".

ونبّه إلى أن أي قرار أميركي بفرض منطقة حظر الطيران في سوريا سوف يتطلب قرارات صعبة تتعلق بالأولويات العسكرية للولايات المتحدة، في وقت يجري فيه تقليص الإنفاق العسكري والتزامات أخرى منها الحرب في أفغانستان. 

أوباما قال إن ديمبسي نال ثقته وثقة الشعب الأميركي (الفرنسية-أرشيف)
أوباما قال إن ديمبسي نال ثقته وثقة الشعب الأميركي (الفرنسية-أرشيف)

تمديد
من جهة ثانية، أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما عزمه التمديد سنتين لقائد الجيوش الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي.

وسيتم التمديد سنتين أيضا لنائبه الأميرال ساندي وينفيلد على أن يوافق مجلس الشيوخ على هذا التمديد بحسب ما ينص عليه القانون.

وقال الرئيس الأميركي في بيان إن "هذين القائدين العسكريين المميزين نالا ثقتي وثقة الشعب"، وطلب من مجلس الشيوخ تثبيتهما في مركزيهما "بأسرع وقت ممكن".

من ناحيته، قال وزير الدفاع تشاك هيغل في مؤتمر صحافي إنه يدعم "بقوة" قرار الرئيس باراك أوباما.

وكان هذا التمديد متوقعا لأنه تم التمديد لمعظم قادة الجيوش لمدة سنتين إضافيتين في مراكزهم. وحده الجنرال بيتر بايس لم يعين إلا لولاية واحدة من سنتين بين 2005 و2007 في التاريخ الحديث.

يشار إلى أن الجنرال ديمبسي، البالغ من العمر 61 عاما وخريج المدرسة الحربية في وست بوينت، يشغل منصبه منذ أكتوبر/تشرين الأول 2011 بعد قيادته سلاح البر.

وخلال الحرب على العراق، كان قائدا لوحدة المدرعات الأولى قبل أن يتولى مهمة تدريب القوات العراقية.

المصدر : وكالات