قتل خمسة جنود أميركيين تابعين لقوة (إيساف) السبت في انفجار لغم بولاية قندهار جنوبي أفغانستان، في وقت نفى فيه الرئيس حامد كرزاي أن تكون الأموال التي تلقتها حكومته من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي.آي.أيه” قد حولت لزعماء الحرب الأفغان.
أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن ثلاثة من جنوده ومدنيا يعمل مع القوة الدولية للمعاونة على حفظ الأمن في أفغانستان (إيساف) قتلوا السبت في ثلاث هجمات منفصلة في شرق وجنوب البلاد.
وقالت متحدثة باسم إيساف إن جنديا ومدنيا قتلا في هجوم في شرق أفغانستان، بينما لقي جندي ثان حتفه في هجوم آخر. وأبلغ مسؤولون رويترز أن جنديا ثالثا قتل في هجوم في قندهار بجنوب أفغانستان.
وقتل المدني وأحد الجنود الثلاثة بالرصاص، بينما لقي الجنديان الآخران حتفهما جراء انفجار قنبلتين محليتي الصنع.
ولم تكشف إيساف عن جنسيات القتلى، غير أن الولايات المتحدة تساهم بمعظم جنود القوة الدولية في جنوب وشرق البلاد.
وتسلط الهجمات الضوء على الأخطار التي يواجهها جنود قوة إيساف التي يقودها الحلف حتى وهم يسلمون معظم المهام القتالية إلى قوات الأمن الأفغانية قبل انسحابهم المقرر في العام القادم.
وبذلك يرتفع إلى 66 عدد جنود إيساف الذين قتلوا منذ مطلع العام الحالي. وقتل ما مجموعه 26 من عناصر إيساف في مايو/أيار الماضي مقارنة بـ45 قتيلا في الشهر ذاته العام الماضي.