قتلى بعنف متجدد في كراتشي
قتل محام باكستاني واثنان من أبنائه (12 و15 عاما) في كراتشي اليوم الثلاثاء في هجوم توقعت الشرطة أن يكون طائفيا ضد الشيعة في باكستان.
وقالت الشرطة إن مهاجمين كانا على دراجة نارية وأطلقا النار على المحامي بالمحكمة العليا كوثر ثقلين ونجليه. وعلى الفور, قاطع المحامون جلسات المحكمة العليا المحلية الثلاثاء حدادا واستنكارا لمقتل زمليهم ونجليه.
يُشار إلى أن كراتشي البالغ عدد سكانها 18 مليون نسمة، تساهم في 42 % من إجمالي الناتج المحلي لكن تكثر فيها أعمال القتل والخطف، ومنذ عشرات السنين تشهد أعمال عنف عرقية وطائفية. ويمثل الشيعة حوالى 20% من عدد سكان باكستان التي تضم غالبية من السنة. وفي مارس/آذار الماضي قتل خمسون شخصا في انفجار سيارة مفخخة في أحد أحياء كراتشي.
من ناحية أخرى, أعلنت الشرطة أن انفجارا أودى بحياة ميان شير على, ابن زعيم مليشيا مناهضة لطالبان في شمال غرب باكستان. وذكرت الشرطة أن الانفجار استهدف سيارة علي, مشيرة إلى إصابة سبعة آخرين.
ويأتي التفجير عقب هجوم استهدف سيارة شرطة في منطقة شانجلا القريبة في وقت متأخر أمس الاثنين أسفر عن مقتل خمسة رجال شرطة.
يُذكر أن الجيش تمكن من استعادة السيطرة على سوات والمناطق المجاورة من أيدى طالبان في هجوم خلال 2009. واستمرت طالبان في شن هجمات تستهدف القوات الأمنية.