تقرير أممي يكشف مجازر جيش الرب

The leader of the Lord's Resistance Army, Joseph Kony answers journalists' questions 12 November at Ri-Kwamba in Southern Sudan following a meeting with UN humanitarian chief Jan Egeland.
undefined

قالت الأمم المتحدة إن متمردي "جيش الرب للمقاومة بقيادة جوزيف كوني، الذي تلاحقه المحكمة الجنائية الدولية وواشنطن، قتلوا أكثر من مائة ألف شخص في وسط أفريقيا خلال الأعوام الـ25 الأخيرة.

وفي تقرير عن وسط أفريقيا، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الاثنين إن هؤلاء المتمردين المسلحين ملاحقون أيضا لخطفهم ما بين ستين ألفا ومائة ألف طفل، وتسببهم بنزوح مليونين ونصف مليون شخص.

وتوصل مكتب المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي إلى هذه الحصيلة في دراسة عن جرائم جيش الرب للمقاومة منذ 1987 ستنشر قريبا، وفق ما أوضح بان في تقريره.

وقال بان إن دراسة بيلاي توصلت إلى أن جيش الرب للمقاومة مسؤول عن أكثر من مائة ألف قتيل وخطف ما بين ستين ألفا ومائة ألف طفل.

ورغم تراجع وتيرة الهجمات التي يشنها جيش الرب للمقاومة، أوضح بان أن هذه الهجمات "لا تزال تحصل في مناطق حدودية نائية" في جمهوريتي أفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية.

وأفادت الأمم المتحدة أن هؤلاء المتمردين شنوا 212 هجوما عام 2012 أسفرت عن 45 قتيلا، وتخللها خطف 220 شخصا يشكل الأطفال 25% منهم.

ويعتبر جيش الرب للمقاومة من أكثر المجموعات المتمردة وحشية في أفريقيا، وكان ناشطا في شمال أوغندا منذ 1988، لكن مقاتليه تمركزوا منذ 2005 في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وكذلك في أفريقيا الوسطى وجنوب السودان.

وارتكب هؤلاء أعمال نهب وتخريب واغتصاب وجرائم قتل، وأجبروا أطفالا على التجند في صفوفهم. ومنذ 2008، يواصل الجيش الأوغندي بدعم من مائة جندي أميركي ينتمون إلى القوات الخاصة، مطاردة جوزيف كوني الذي يختبئ في السودان.

ورصدت الولايات المتحدة مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لكل من يدلي بمعلومات تساعد في اعتقال كوني.

المصدر : الفرنسية