خمسة متهمين جدد في تفجيري الريحانية

Residents evacuate a wounded woman to hospital after car bombs exploded on May 11, 2013 near the town hall in Reyhanli, just a few kilometres from the main border crossing into Syria, killing four people and wounded another 18, according to an initial toll. Two explosive-laden cars blew up in a small Turkish town near the volatile border with Syria on Saturday, killing 13 people, the interior minister said. The attacks in the town of Reyhanli, just a few kilometres from the main border crossing into Syria, come amid increasingly bellicose criticism by Ankara of the regime in Damascus. AFP PHOTO/ ANATOLIAN NEWS AGENCY / CEM GENCO ***TURKEY OUT***
undefined

ذكرت وكالة أنباء الأناضول أن محكمة في جنوب تركيا وجهت اليوم اتهامات إلى خمسة أشخاص وأمرت بحبسهم للاشتباه في تورطهم في تفجيري الريحانية قرب الحدود السورية يوم 11 مايو/أيار الجاري، واللذين أسفرا عن مقتل أكثر من خمسين شخصا.

وترفع هذه المجموعة الجديدة من التهم والأوامر بالحبس إلى 12 عدد الأشخاص المسجونين في إطار التحقيق الذي تجريه السلطات بعد التفجيرين اللذين يعدان الأكثر دموية في تركيا منذ بداية الصراع في سوريا عام 2011. ويحمل المتهمون جميعا الجنسية التركية.

وبين الموقوفين الخمسة الجدد، الرجل الذي اعتقل الأسبوع الماضي وتم التعريف به عبر الحرفين الأولين من اسمه "م.ج"، وقالت الشرطة التركية إنه أبرز المشبوهين.

وكان جلال الدين لكيسيز حاكم محافظة هاتاي حيث وقع التفجيران، قد قال إنه تم القبض مؤخرا على أحد المشتبه فيهم الرئيسيين بمنطقة سامانداج قرب الحدود السورية، وأضاف أن البحث لا يزال جاريا عن شخصين آخرين متورطين في التفجيرين.

وأشار إلى أن المشتبه فيهم حاولوا الفرار إلى سوريا بعد التفجيرين، ولكنهم فشلوا في ذلك بسبب تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود.

ويدعى المشتبه فيه الذي اعتقل محمد جينك وهو تركي من هاتاي، ويشتبه في أنه اشترى السيارتين اللتين استخدمتا في تفجيرات الريحانية التي قتل فيها أكثر من خمسين شخصا وجرح العشرات.

وأكد لكيسيز أن 16 شخصا احتجزوا في ما يتصل بالتفجيرين، موضحا أن أربعة منهم تم إلقاء القبض عليهم رسميا.

وأشار المسؤولون الأتراك بأصابع الاتهام في التفجيرات إلى "تنظيم ماركسي إرهابي قديم" له صلات بنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وكان وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو قد قال إن تفجيري الريحانية يحملان بصمات منفذي الهجمات الدامية على مدينة بانياس السورية، في إشارة ضمنية إلى النظام السوري.

المصدر : وكالات