آشتون تلتقي جليلي لبحث النووي الإيراني

EU foreign affairs chief Catherine Ashton smiles at a press conference after the talks on Iran's nuclear programme in the Kazakh city of Almaty on February 27, 2013. Iran and world powers agreed today to hold new talks in March and April over the Islamic republic’s disputed nuclear drive, with Tehran hailing a "more realistic" approach by their counterparts at two days of talks in Kazakhstan
undefined
من المقرر أن تلتقي مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلي في إسطنبول يوم 15 مايو/أيار الجاري، في محاولة جديدة لنزع فتيل القلق الدولي بشأن مشروع طهران النووي المتنازع عليه.

وقال مكتب آشتون إن المحادثات متابعة للجولة الأخيرة من المفاوضات التي عقدت في ألماآتا بكزاخستان يومي 5 و6 أبريل/نيسان الماضي، والتي لم تنجح في التوصل إلى اتفاق.

ويقول دبلوماسيون غربيون إن المفاوضات بين آشتون وجليلي ستكون مهمة في تحديد إمكانية إجراء جولة جديدة من المحادثات بين إيران والقوى الست ومتى ستجرى.

ومن المقرر أيضا أن تُعقد محادثات منفصلة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في فيينا منتصف الشهر الجاري.

وتمثل آشتون الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن -وهي بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة- إضافة إلى ألمانيا في المحادثات، بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.

عرض
وكانت القوى العالمية قد عرضت التخفيف من بعض العقوبات التي أضرت بالاقتصاد الإيراني في العامين الماضيين، مقابل قبول طهران بعض القيود على برنامجها النووي.

ومن جانبها تصر إيران على الاعتراف الدولي بما تقول إنه "حقها" في تخصيب اليورانيوم، وهو عنصر أساسي من دورة الوقود النووي ويمكن أيضا من تصنيع القنبلة النووية.

لكن القوى الغربية تصر على أن توقف طهران عمليات التخصيب إلى مستويات عالية قبل الاعتراف بحقوقها في أنشطة نووية أقل تهديدا.

وذكرت بعض التقارير أن إيران عرضت علي الدول الغربية التعامل في بعض المعادن الثمينة، وإجراء معاملات مالية صغيرة ما زالت محظورة الآن بسبب العقوبات الدولية.

وتبدي مجموعة "5+1" قلقا بشأن تخصيب إيران لليورانيوم إلى مستويات تصل إلى 20%، وتريد من الجمهورية الإسلامية شحنه خارج البلاد، عوضا عن تحويله إلى وقود للمفاعلات النووية.

وتنفي إيران أنها تطور القنبلة الذرية، وتؤكد أن برنامجها النووي لتلبية الاحتياجات الطبية والطاقة السلمية.

المصدر : وكالات