أسانج: ويكيليكس أقوى مما كان

Universitary students participate in a teleconference with the founder of WikiLeaks, Julian Assange (screen) at the Aula Magna of the Psychology Faculty in Montevideo, Uruguay, 15 May 2013. The sovereignty of the countries of Latin America and the Caribbean is 'at risk' because USA 'controls and monitors almost all' of your communications through the Internet, said Assange from his asylum in the Embassy of Ecuador in London
undefined

رأى جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس اللاجئ حاليا في سفارة الإكوادور بلندن أن الموقع بات أقوى مما كان قبل عامين ونجح بفضل الدعم الدولي في مقاومة الحظر المصرفي الذي أعلنته الولايات المتحدة عليه.

وقال أسانج في مؤتمر عبر الفيديو نقلت وقائعه في مونتيفيديو بأوروغواي ""الناس بدؤوا يفهمون أننا عانينا، وحاليا لدينا دعم قوي جدا من الجزء الأكبر من أميركا اللاتينية، والمحاكم الأوروبية تمدح شيئا فشيئا جهودنا، نحن في طور تخطي هذا الحصار المصرفي".

وقد دار النقاش في المؤتمر مع حوالي مائة شخص جاؤوا للحديث عن كتاب أسانج الأخير "تهديد لحرياتنا".

يشار إلى أن شركتي "فيزا" و"ماستركارد"، وهما أكبر جهتين عالميتين للدفع بالبطاقات المصرفية، تحظران أي تحويل لصالح موقع ويكيليكس الذي تتهمه الولايات المتحدة بالإضرار بأمنها بعد نشره مئات آلاف البرقيات الدبلوماسية المصنفة سرية.

وقد لجأ أسانج في يونيو/حزيران 2012 إلى سفارة الإكوادور في لندن لتفادي ترحيله إلى السويد، على خلفية قضيتي اغتصاب واعتداء جنسي مفترضين.

بدورها، منحت الإكوادور أسانج الذي يدفع ببراءته اللجوء السياسي، إلا أن لندن تعتزم تنفيذ مذكرة التوقيف السويدية.

ويؤكد أسانج أنه في حال أرسل إلى السويد، فإنه يواجه خطر ترحيله إلى الولايات المتحدة حيث يواجه خطر الحكم عليه بالإعدام أو السجن مدى الحياة.

وفي إشارة إلى الإكوادور, قال أسانج إن "استقلال أميركا اللاتينية تقدم بشكل كبير في السنوات الماضية، حيث كان من الصعب التصور قبل عشر سنوات أن بلدا متوسط الحجم في أميركا اللاتينية سيتمكن من التصرف بهذا الشكل الصحيح للدفاع عن حقوق الإنسان".

المصدر : الفرنسية