مشرف يمثل أمام محكمة مكافحة الإرهاب

Rawalpindi, -, PAKISTAN : Former Pakistani president Pervez Musharraf (R) is escorted by paramilitary soldiers as he leaves the Pindi High Court after a hearing in Rawalpindi on April 17, 2013. A Pakistani court on April 17 extended the bail of former military ruler Pervez Musharraf in the case of 2007 assassination of Benazir Bhutto. Musharraf was granted bail last month in three cases involving charges of murdering former Prime Minister Benazir Bhutto, a rebel Baluch leader and putting Judges under house arrest. AFP PHOTO / AAMIR QURESHI
undefined

قال مسؤولون إن الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف مَثُل اليوم الثلاثاء أمام محكمة مكافحة الإرهاب للنظر في تهمة ضلوعه في اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو.

واقتيد حاكم باكستان العسكري السابق في سيارة إلى المحكمة في مدينة راولبندي من فيلته الفاخرة في ضواحي العاصمة إسلام آباد حيث يقضي عقوبة الإقامة الجبرية لمدة أسبوعين في تهم أخرى يعود تاريخها إلى فترة حكمه التي امتدت من عام 1999 حتى 2008.

ويواجه مشرف حاليا تهمة التآمر لاغتيال بوتو -التي قضت نحبها في هجوم انتحاري في 2007- وهي إحدى ثلاث قضايا تنظر فيها المحاكم منذ عودته للبلاد الشهر الماضي بعد أربع سنوات من منفاه الاختياري.

وأكدت الحكومة الباكستانية الاثنين أنها لا تملك صلاحية محاكمة الرئيس السابق برويز مشرف بتهمة الخيانة كما يطلب محامون معادون له.

وخضعت قاعة المحكمة إلى إجراءات أمنية مشددة حيث مُنِع الصحفيون من الدخول، ووقف أفراد من الشرطة، وجنود شبه عسكريين مدججون بالسلاح على أهبة الاستعداد وأغلقوا كل المنافذ.

وردد نحو 150 محامياً معارضين للرئيس السابق هتافات تصفه "بالكلب"، بينما هتف نحو عشرين من مؤيديه بحياته.

وكانت محكمة مكافحة الإرهاب قررت السبت مواصلة التوقيف الاحترازي للرئيس السابق لمدة أسبوعين وذلك بسبب إقالته عددا من القضاة بطريقة غير قانونية عندما فرض حالة الطوارئ في 2007.

وقد أدى هذا القرار إلى تسريع سقوطه في العام التالي. وفضلا عن مسألة القضاة، يوجه القضاء إلى مشرف تهما تشمل قضايا عدة، ولا سيما قتل الزعيم الانفصالي في ولاية بلوشستان (جنوب غرب) أكبر بوغتي ورئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو.

وظلت حركة طالبان باكستان تتوعد مشرف بالموت، ورفضت محكمة محلية الأسبوع الماضي ترشحه لخوض الانتخابات النيابية المقبلة، الأمر الذي وصفته وكالة الأنباء الفرنسية بأنه بمثابة "لطمة مذلة" للرجل الذي عاد إلى وطنه واعداً أبناء جلدته "بإنقاذ" باكستان.

المصدر : الجزيرة + الفرنسية