دعوة لأوروبا لتغيير سياستها تجاه إسرائيل

011 - Srebrenica, -, BOSNIA AND HERCEGOVINA : EU foreign policy chief Catherine Ashton gives a press conference on April 18, 2013 in Sarajevo. Ashton said on April 18 that Bosnia had done little, if anything, recently to carry out reforms needed for it to eventually join the European Union. Ashton urged Bosnia's leaders in particular to end political discrimination against minorities, such as Jews and Roma.
undefined
دعا رؤساء حكومات ووزراء خارجية أوروبيون سابقون مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون إلى تغيير سياسة الاتحاد تجاه إسرائيل التي طالبوها بوقف كافة ممارساتها ضد الفلسطينيين.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الجمعة إنها حصلت على رسالة وجهها 19 مسؤولا أوروبيا سابقا إلى أشتون، وطالبوا فيها أن يرفض الاتحاد الأوروبي أي توسيع للمستوطنات "مهما كانت الذرائع الإسرائيلية لتنفيذ ذلك".

وحذرت الرسالة من أن الأجيال القادمة "ستعتقد بأنه لا يمكن أن تغفر لنا -نحن الأوروبيين- امتناعنا عن تنفيذ عمل من أجل وقف استمرار هدم حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره".

وأضافت الصحيفة أن الرسالة رفضت مفاهيم متعلقة بالعملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين، بما في ذلك قيادة الولايات المتحدة لهذه العملية، أو تغيير خريطة التسوية بين الجانبين بسبب تغيرات ديمغرافية ميدانية نابعة من وجود المستوطنات.

وشددت الرسالة على "بذل جهود بالغة لمنع محو حدود العام 1967 كأساس لحل الدولتين، وعلى الاتحاد الأوروبي أن يميز بشكل واضح بين إسرائيل الشرعية داخل حدود العام 1967 وبين ما ينتهك القانون الدولي في المناطق المحتلة".

واعتبر المسؤولون الأوروبيون أن عملية السلام "تحتضر" وحذروا من عواقب تدهور معايير حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية في المناطق المحتلة، وأكدوا أن الحل الدائم للصراع "يجب أن يشمل دولتين للشعبين، وأنه لا يمكن ضمان أمن واستقرار إسرائيل في الظروف الراهنة".

وجاء في الرسالة أنه "حان الوقت للتحذير بوضوح من أن الاحتلال مخلّد بواسطة السياسة الغربية الحالية"، وطالبوا أشتون "بإعادة الاعتراف بإسرائيل على أنها الدولة المحتلة، ولذلك فإنها تتحمل كافة المسؤوليات بموجب القانون الدولي عما يحدث في المناطق الفلسطينية".

وطالب أصحاب الرسالة بأن يكون الاتحاد الأوروبي عاملا نشطا في العملية السياسية، وحذروا من أن "انعدام النشاط من جانب الاتحاد حيال الجمود الحاصل أمر خطير وغير حكيم وغير أخلاقي، وتتراكم الأدلة التي تشير إلى فشل أميركي في دفع مكانة متساوية للفلسطينيين والإسرائيليين وبالبحث عن تسوية".

ووقع على الرسالة 19 مسؤولا أوروبيا سابقا من 11 دولة، وبينهم رئيس الوزراء الفرنسي السابق ليونيل جوسبان، ومسؤول العلاقات الخارجية السابق للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا، ورئيس وزراء إيرلندا السابق جون بوتون، ورئيس الوزراء الإيطالي السابق جوليانو أماتو، ومبعوث الاتحاد الأوروبي السابق ميغيل أنخيل موراتينوس.

المصدر : يو بي آي