الإفراج عن الفرنسيين المخطوفين بالكاميرون
أعلنت حكومة الكاميرون في بيان بثته وسائل الإعلام المحلية اليوم الجمعة، عن إطلاق سراح الرهائن الفرنسيين السبعة الذين اختطفوا قبل شهرين في شمال البلاد. وأكدت باريس الخبر وقالت إن وزير خارجيتها قد توجه إلى الكاميرون.
وقال الرئيس الكاميروني بول بيا في بيان بثته الإذاعة الوطنية، إنه يعلن للرأي العام الوطني والعالمي أن الرهائن الفرنسيين السبعة الذين اختطفوا يوم 19 فبراير/شباط الماضي في دابانغا قد سلموا هذه الليلة إلى السلطات الكاميرونية، معبرا عن شكره لحكومتي نيجيريا وفرنسا على مساعدتهما.
وفي باريس أكدت الرئاسة الفرنسية في بيان لها هذه المعلومات، مشيرة إلى أنهم في صحة جيدة. وأضافت أن وزير الخارجية لوران فابيوس توجه إلى الكاميرون فورا.
وكانت العائلة الفرنسية قد خُطفت قبل شهرين في شمال الكاميرون من قبل جماعة بوكو حرام، حيث كانت تزور محمية طبيعية، ويعتقد بأنها نقلت إلى نيجيريا وظلت محتجزة هناك.
وتقيم العائلة المخطوفة في ياوندي حيث يعمل الأب تانغوي مولان فورنييه مهندسا بمجموعة "غاز دو فرانس-سويز"، وتضم زوجته وأبناءهما الأربعة، إضافة إلى شقيق الأب الذي يعيش في إسبانيا وكان في زيارة قصيرة لأخيه.
ولم تصدر لحد اللحظة أي تفصيلات حول عملية الإفراج أو آليته، باستثناء التأكيد أن العائلة الفرنسية الآن في أمان.