منع ممثلي الروهينغا لقاء "سيدة رانغون"

epa03621683 Myanmar democracy icon Aung San Suu Kyi talks to villagers as she explain the recent report about her Lappadaung copper mine investigation commission at the Don Taw village in Monywa, Sagaing Division, Myanmar, 13 March 2013. A report published on 12 March 2013 states that Myanmar riot police used white phosphorus smoke grenades to disperse protesters near the copper mine last year, severely injuring more than 100 people. An investigation by the Lawyers Network of Myanmar and the US organization Justice Trust into the 20 November 2012 police crackdown on protesters at the Letpadaung copper mine in the Sagaing region found that white phosphorus, which causes chemical burns, was used to disperse the demonstration. EPA/NYEIN CHAN NAING
undefined

أكد ممثلون عن أقلية الروهينغا المسلمة في اليابان منعهم من لقاء زعيمة المعارضة أونغ سان سو تشي في لقاء مقرر هذا الأسبوع مع مواطنيها من ميانمار، بسبب اعتراض أقليات بوذية.

وقال الممثل لنحو 200 شخص من الروهينغا في اليابان زلو مين هتون لوكالة الصحافة الفرنسية إنهم منعوا من لقاء من يطلق عليها اسم "سيدة رانغون" خشية وقوع حوادث.

وأضاف أن منظمين أبلغوه أنه لن يتمكن من مقابلتها بسبب معارضة أقليات بوذية مشاركة هذه الأقلية، وذلك على الرغم من أنه يقيم في اليابان منذ عقود ويقدم مساعدات لرعايا الروهينغا، حسب تعبيره.

وسلم هتون أمس الأربعاء رسالة إلى وزير الخارجية الياباني طالبه فيها بدعوة سو تشي إلى "أن تلعب دورا أساسيا لوقف الاغتيالات والعنف بحق المسلمين الروهينغا".

يشار إلى أن نشاطين ينتقدون أونغ سان سو تشي على صمتها حيال وضع الروهينغا في ميانمار.

وتقوم سو تشي بزيارة إلى اليابان بين 13 و19 من الشهر الجاري تلتقي خلالها مسؤولين يابانيين، وتجتمع بمواطنيها الذين يصل عددهم إلى نحو عشرة آلاف شخص.

يشار إلى أن أقلية الروهينغا المسلمة تعد نحو 800 ألف نسمة وتقيم غرب ميانمار، وتعتبر الأمم المتحدة هذه الأقلية -التي لا تعترف بها أي دولة- بأنها الأكثر تعرضا للاضطهاد في العالم.

وتفيد الأمم المتحدة بأن أكثر من 13 ألفا من تلك الأقلية فروا بحرًا عام 2012 من ميانمار وبنغلاديش من أعمال العنف الطائفية التي أسفرت عن مقتل المئات ونزوح 115 ألفا في ولاية راخين غرب ميانمار.

المصدر : الفرنسية