فنزويلا تغلق حدودها أثناء الانتخابات
أغلقت السلطات في فنزويلا الثلاثاء حدود البلاد وعززت من التدابير الأمنية قبل الانتخابات الرئاسية المقررة الأحد المقبل بعد أن نددت بما وصفته بمؤامرة أميركية تستهدف اغتيال الرئيس بالوكالة نيكولاس مادورو.
وصرح وزير الداخلية بأن السلطات تريد ممارسة مراقبة مشددة على الحدود مع كولومبيا والبرازيل، وأن هذا الإجراء سيستمر حتي صباح الاثنين بعد انتهاء العملية الانتخابية بيوم واحد.
وأضاف نستور ريفيرول "لدينا معلومات استخباراتية تشير إلي أن بعض العناصر تسعى لزعزعة الأمن داخل حدودنا".
ونشرت السلطات وفقا لتصريحات الوزير 125000 من عناصر الأمن لتطبيق خطة أمنية خاصة تغطي 13600 مركز اقتراع. كما تم تأمين مراكز الإمداد الكهربائي وكوابل خدمة الهاتف لمنع أي عمل تخريبي أثناء الانتخابات.
واعتقلت السلطات الأمنية حوالي 17 موظفا بالشركة الفنزويلية للكهرباء كانوا يخططون لقطع التيار الكهربائي لعرقلة العملية الانتخابية, واستخدم مادورو هذه الواقعة ليؤكد استهداف المعارضة لسلامة عملية الاقتراع وبالتالي حرصها علي إفشال العملية الانتخابية.
يُذكر أن الانتخابات التي ستجري الأحد تأتي بعد وفاة الرئيس هوغو شافيز في الخامس من مارس/آذار الماضي بعد إصابته بمرض السرطان. وترجح استطلاعات الرأي فوز مادورو الذي عينه شافيز قبل وفاته، وهو الذي سينافس مرشح المعارضة إنريكي كابريلس.
وقام المرشحان في مناسبتين مختلفتين بالتوقيع والقسم علي تعهد باحترام نتائج الانتخابات الرئاسية التي ستجري الأحد، وستحدد نتيجتها الرئيس القادم لفنزويلا.