القضاء يثبّت كينياتا رئيسا لكينيا
أقرت المحكمة العليا في كينيا نتيجة الانتخابات الرئاسية التي جرت في وقت سابق من الشهر الجاري، وفاز فيها أوهورو كينياتا.
وقال كبير القضاة الكيني ويلي موتونغا اليوم السبت إن المحكمة العليا المؤلفة من ستة قضاة قررت بالإجماع بأن أهورو كينياتا انتخب رئيسا للبلاد بطريقة صحيحة، بعد نظر الطعن الذي قدمه منافسه الخاسر رايلا أودينغا في نتيجة الانتخابات.
وكان الرئيس المنتهية ولايته مواي كيباكي قد دعا الشعب إلى الهدوء قبيل إصدار المحكمة حكمها في الطعن الذي تحدّث عن تزوير على نطاق واسع خلال عملية الاقتراع.
وكان المرشح الخاسر بالانتخابات الرئاسية الكينية أودينغا قد تقدم بطعن أمام المحكمة العليا في 16 مارس/آذار الجاري، بأن الانتخابات التي أجريت في الرابع من مارس/آذار شابتها مشكلات فنية وتزوير على نطاق واسع.
يشار إلى أن الانتخابات الرئاسية أسفرت عن فوز كينياتا بـ50.7% من الأصوات، وهي أكثر بقليل من 50% اللازمة لحسم الانتخابات من الجولة الأولى.
وسنت كينيا دستورا جديدا عام 2010 لفتح صفحة جديدة في مسيرة هذه الدولة الأفريقية، وذلك بعد أن فجرت الخلافات السياسية نزاعات عرقية على الأراضي تعود لزمن الاستقلال عام 1963.
ويتابع الغرب باهتمام بالغ مصير شريك تجاري وبلد يعتبرونه مهما للاستقرار الإقليمي، ولكنهم يواجهون مشكلة بفوز كينياتا لأنه يواجه اتهامات بارتكاب جرائم في حق الإنسانية في المحكمة الجنائية الدولية.
كما يواجه كينياتا اتهامات بالمساعدة في التحريض على أعمال العنف بعد انتخابات 2007، وهو ما ينفيه ووعد بالتعاون لتبرئة نفسه.