أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) اليوم الثلاثاء أنها تتعامل “بكثير من الجدية” مع تهديدات كوريا الشمالية باستهداف الأراضي الأميركية والقواعد العسكرية في جزر هاواي وغوام وفي كوريا الجنوبية.
اجتماع للحزب
من جهة أخرى قرر المكتب السياسي لحزب العمال في كوريا الشمالية عقد جلسة عامة للجنة المركزية للحزب في نهاية الشهر الجاري لبحث مسائل مهمة، من دون توضيح طبيعة المواضيع التي ستطرح للبحث.
وسيشكل هذا الاجتماع وفقا لخبراء كوريين جنوبيين "منعطفا محوريا" في تحقيق العقيدة الكورية الشمالية التي تقوم بصورة خاصة على تحقيق الاكتفاء الذاتي الاقتصادي.
وبحسب الخبراء فإن القرارات التي ستصدر عن هذا الاجتماع قد تطرح على البرلمان الذي ينعقد الاثنين المقبل للمصادقة عليها.
وفي سول دعت رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه كوريا الشمالية إلى التخلي عن برنامجها للأسلحة النووية والتحول إلى "مسار التغيير".
جاء ذلك في كلمة ألقتها خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية الثالثة لضحايا حادث غرق السفينة الحربية الكورية الجنوبية "شيونان"، والذي اتهمت سول بيونغ يانغ بالوقوف وراءه.
وتأتي هذه التطورات بعد يوم واحد من إعلان كوريا الشمالية عن رفع حالة التأهب، وتوجيه صواريخها نحو قواعد بالأراضي الأميركية وجزيرتيّ هاواي وغوام في المحيط الهادي.
وقد أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أنها تتعامل "بكثير من الجدية" مع التهديدات الكورية الشمالية، في حين دعت الصين كل الأطراف إلى ضبط النفس.