القاعدة تؤكد قتل رهينة فرنسي

Qaeda in the Magreb (AQMI) to the Agence Nouakchott Informations (ANI) on December 9, 2011 showing French nationals Philippe Verdon and Serge Lazarevic (R) being held by AQMI at an undisclosed loaction. A French hostage has been executed in Mali, a man claiming to be a spokesman for Al-Qaeda in North Africa told Mauritania's ANI news agency late on March 19, 2013. A French foreign office spokesman said they were trying to verify the report of the killing of Philippe Verdon, who was kidnapped in November 2011, adding that "we don't know at the moment" whether it is reliable
undefined

أعلن متحدث باسم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قتل الرهينة الفرنسي فيليب فردون الذي اختطف مع زميل له من بلدة هومبري بشمال مالي في نوفمبر/تشرين الثاني 2011, وذلك انتقاما من تدخل فرنسا في مالي.

ونقلت وكالة أنباء نواكشوط الموريتانية مساء الثلاثاء عن شخص يطلق على نفسه اسم "القيرواني" وقال إنه متحدث باسم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، وإن فيليب فردون الذي وصفه بأنه جاسوس "قد أعدم في 10 مارس/آذار ردا على تدخل فرنسا في شمال مالي". وحمل المتحدث باسم التنظيم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مسوؤلية حياة بقية الرهائن الفرنسيين.

من ناحيته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو لوكالة الصحافة الفرنسية "إننا نتحقق ونحن لا نعلم أي شيء أكثر حتى الآن". كما لم يؤكد قصر الإليزيه مقتل الرهينة.

وقد تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي خطف فردون ونشر صوره, حيث ظهر في 10 أغسطس/آب 2012، وتحدث عن "ظروف حياته الصعبة" في شريط فيديو نشر على موقع موريتاني, ظهر فيه أيضا سيرج لازاريفيتش, حيث كانا معا في زيارة عمل حسب المقربين منهما، في فندق في هومبوري بشمال شرق مالي.

يشار إلى أن 15 فرنسيا بمن فيهم فيليب فردون وحتى التأكد من وفاته هم رهائن في العالم وكلهم في أفريقيا. وقد تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي خطف ستة فرنسيين من بينهم فردون.

وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد دعا مؤخرا "الشباب المسلم في شمال أفريقيا إلى محاربة فرنسا. ونقل مركز سايت الأميركي -الذي يرصد المواقع الإسلامية- بيانا للقاعدة يطلب من الناشطين الإسلاميين في شمال أفريقيا عدم ترك بلدانهم "ساحة للعلمانيين".

واعتبر البيان أن هذا الأمر "بات ميسورا مع الثورات التي كان لها أثر محمود في تغيير الواقع وقلب الموازين حيث أعطت مجالا فسيحا للدعوة إلى الله تعالى وأعطت للمسلمين الملتزمين حيزا أكبر لممارسة شعائر الدين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بل كان أكبر المستفيدين منها أصحاب المشروع الإسلامي".

يذكر أن فرنسا شنت عملية برية وجوية في يناير/كانون الثاني لإنهاء سيطرة الجماعات الإسلامية على شمال مالي، قائلة إن هذه الجماعات تمثل خطرا على أمن غرب أفريقيا وأوروبا. وأنهت العملية سيطرة الإسلاميين على شمال مالي وأسقطت عشرات من القتلى منهم، وتراجع "متمردون" آخرون إلى الكهوف الجبلية والمخابئ في الصحراء المليئة بالأسلحة والإمدادات.

وتدرس الأمم المتحدة تشكيل قوة قوامها عشرة آلاف فرد في مالي -المستعمرة الفرنسية السابقة- قبل الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في يوليو/تموز المقبل.

المصدر : وكالات