باريس: فرنسيون جهاديون بسوريا ومالي
كشف وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس عن وجود "حفنة" من "الفرنسيين أو المقيمين بفرنسا" إلى جانب الجهاديين في مالي وسوريا.
ونقلت قناة "بي.أف.أم" التلفزيونية عن فالس قوله "هناك اليوم من دون شك حفنة من الفرنسيين أو المقيمين في فرنسا في مالي، ولا يمكن الحديث عن شبكة".
كما قال إن وجود "حفنة من هؤلاء في الصومال وفي اليمن أو الساحل، هو أمر بالتأكيد يثير القلق".
ودافع فالس عن التدخل العسكري الفرنسي في مالي, واعتبر أنه "لو لم يحصل لكانت مالي اليوم دولة إرهابية على أبواب المغرب العربي". وأضاف "هذا العدو الداخلي" -أي المتطرفين الذين احتلوا شمال مالي حتى وقت قريب- "نحاربه أيضا في فرنسا".
وأضاف أن "هناك اليوم أزمة هوية يعيشها عدد معين من هؤلاء الشبان.. يمكن أن تقودهم إلى الأسوأ"، مشددا على أن الرد لا يمكن أن يكون أمنيا فقط.
وتحدث في السياق نفسه عن معاداة للسامية قال إنها "قوية جدا وتتغذى من النزاع في الشرق الأوسط، وتستند إلى كره لفرنسا وقيمنا".