إعادة انتخاب سو تشي زعيمة لمعارضة ميانمار

Myanmar democracy leader Aung San Suu Kyi (C) speaks to the media at a press conference during the National League for Democracy's (NLD) first ever party conference at the Royal Rose Hall in Yangon on March 10, 2013. Myanmar's long-silenced opposition on March 10 reappointed Nobel laureate Aung San Suu Kyi as party leader at a landmark maiden congress, as it eyes victory in elections due in 2015. AFP PHOTO / Soe Than WIN
undefined

أعلن مصدر في الرابطة الوطنية للديمقراطية في ميانمار أن الحزب أعاد انتخاب الحائزة على جائزة نوبل أونغ سان سو تشي رئيسة له في اليوم الأخير من مؤتمره العام في إطار استعداده للانتخابات العامة في ميانمار التي تجرى في عام 2015. 

وانتخب المؤتمر العام للحزب المؤلف من 862 عضوا لجنة مركزية من 120 عضوا اختارت بدورها اللجنة التنفيذية التي انتخبت فيها أربع نساء أخريات.

وجاءت سو تشي (67 عاما) -التي أعيد انتخابها رئيسة للحزب- في المرتبة الأولى باللجنة التنفيذية المركزية تلاها نيان وين وهو مساعد مقرب منها كان متحدثا باسم الحزب لعقود.

وقال مصدر بالحزب إن سو تشي أعيد انتخابها بإجماع أعضاء اللجنة المركزية للحزب، موضحا أنه لم يكن هناك أي مرشح آخر ينافسها.

واعترفت سو تشي في خطاب السبت أمام المؤتمر العام -الذي يعد الأول في تاريخ الرابطة الوطنية للديمقراطية- بأن على الحزب تحديد إستراتيجية وطي صفحة العمل السري وكذلك تجاوز "النزاعات" الداخلية فيه.

وأكدت مجددا اليوم الأحد "من المهم جدا أن نبقى موحدين في الوقت الحالي". وأضافت "أريد أن أطلب منكم ألا تسمحوا لمشاعركم الشخصية بتعريض مستقبل البلاد للخطر". وتابعت "علينا أن ننتهز الفرصة المتاحة لنا وإلا لن يكون الأمر خسارة للرابطة الوطنية للديمقراطية وحدها بل لكل البلاد".

وكانت هناك آمال في أن يتمخض المؤتمر العام عن قيادة أكثر شبابا ونشاطا في الحزب الذي تعرض لانتقادات بسبب عملية صناعة القرار به التي تتسم بالمركزية وتهيمن عليها سو تشي.

وترأست سو تشى الحزب منذ بداية تشكيله في عام 1998 وجسدت حركة المعارضة المؤيدة للديمقراطية في ميانمار وناضلت لعقود ضد الحكم العسكري. 

وفاز حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بالانتخابات العامة التي أجريت في عام 1990 بأغلبية ساحقة، لكنه منع من تولي السلطة من قبل الحكومة العسكرية السابقة التي حكمت ميانمار حتى عام 2010.

ويتوقع أن يفوز الحزب في الانتخابات العامة التي ستجرى في 2015 إذا أجريت بحرية ونزاهة.

المصدر : وكالات