برلسكونى يواجه فضائح جديدة
يواجه رئيس الوزراء الإيطالي السابق سلفيو برلسكونى اتهامات جديدة اليوم الخميس عقب تقارير أفادت بأن ممثلي الادعاء في نابولي يحققون باتهامات حول تقديم رشوة لنائب معارض لإقناعه بتغيير موقفه.
جاء ذلك بعد أيام من صدور نتائج الانتخابات العامة التي لم تكن حاسمة حيث حصل يسار الوسط على أصوات أكثر بصورة طفيفة من المحافظين بزعامة برلسكونى، ولكنه أخفق في تحقيق أغلبية بمجلس الشيوخ، مما يشير إلى احتمالية دخول الجانبين بائتلاف موسع.
ويتهم برلسكونى القطب الإعلامي الشهير بتقديم ثلاثة ملايين يورو رشوة لسيرجيو دى جريجوريو النائب الذى تم انتخابه مع يسار الوسط عام 2006 ثم انشق عنه مما أدى لانهيار حكومة رومانو برودى عام 2008.
يُشار إلى أن برلسكونى يمثل بالفعل أمام ثلاث محاكمات، ومن المتوقع صدور أحكام في القضايا الثلاث الشهر المقبل.
ويدافع برلسكونى عن نفسه في مواجهة الاتهامات بتمرير معلومات سرية لصحيفة يمتلكها شقيقه لتدمير منافس سياسي واستغلال فتاة ليل قاصر وإساءة استخدام منصبه. كما أنه استأنف الحكم الصادر بحبسه أربعة أعوام في تهمة تزوير ضريبي.
وفي هذا السياق أيضا, طلبت مواطنة اعتذارا من برلسكوني بعدما مازحها في احتفالية بطريقة قالت إنها "فجة بها إيحاءات جنسية" وذلك قبل أيام من الانتخابات البرلمانية.
وقالت أنجيلا برونو البالغة من العمر30 عاما إن ابنتها البالغة من العمر 13 عاما ظلت تبكي لأيام بعدما شاهدت تسجيلا مصورا للموقف الذي وقع في مناسبة عمل، ورد الفعل الذي نتج عنه. وقالت "أريد اعتذارا لكل الإيطاليات".
يُذكر أن برلسكونى دفع ببراءته مجددا من كل التهم السابقة قائلا إنه ضحية قضاة وراءهم دوافع سياسية.