احتجاز فلسطيني مرشح للأوسكار بلوس أنجلوس

director Emad Burnat poses for a portrait during the 2012 Sundance Film Festival in Park City, Utah. Oscar-nominated Palestinian director Emad Burnat complained February 20, 2013 that US customs briefly held him as he arrived for the awards, but said his people endure similar problems every day. Burnat, whose "Five Broken Cameras
undefined

تدخل مخرج الأفلام الوثائقية مايكل مور لإطلاق سراح المخرج الفلسطيني عماد برناط المرشح لإحدى جوائز الأوسكار, بعد احتجازه مع عائلته في مطار لوس أنجلوس الدولي عندما كان في طريقه لحضور حفل توزيع الجوائز.

وذكرت الشركة المنتجة لفيلم "خمس كاميرات محطمة" الوثائقي الذي أخرجه برناط ورشح لنيل الأوسكار، أنه تم استجواب برناط واحتجز مع زوجته وابنه مدة وجيزة بلغت تسعين دقيقة قبل إطلاق سراحه, إذ كان عليه أن يثبت سبب زيارته للولايات المتحدة.

وقد قال مور في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن من الواضح أن ضباط الهجرة والجمارك لم يفهموا كيف لفلسطيني أن يكون مرشحا للأوسكار. كما قال مور إن برناط تعرض للتهديد بالترحيل رغم أنه قدم دعوة الأوسكار التي يتلقاها المرشحون "حيث لم يكن ذلك كافيا".

وأوضح أنه أجرى اتصالات بالمسؤولين عن الأوسكار الذين قاموا بدورهم بالاتصال بمحامين، مشيرا إلى أنه بعد ساعة ونصف الساعة تم الإفراج عن برناط وأسرته.

ونقل مور عن برناط القول إن تلك التجربة مألوفة بالنسبة لسكان الضفة الغربية. وقال له "هذا شيء اعتدت عليه.. فعندما تعيش تحت الاحتلال دون حقوق فإن هذا يحدث يوميا". 

وأوضح برناط في بيان أن مسؤولي الهجرة طلبوا دليلا على الترشيح لإحدى جوائز الأوسكار "وأبلغوني أنه إذا لم أستطع إثبات سبب زيارتي فإنه ستتم إعادتي وزوجتي ثريا وابني جبريل إلى تركيا في اليوم نفسه".

يذكر أن برناط هو أول فلسطيني على الإطلاق يتم ترشيحه للأوسكار, وتدور أحداث فيلمه "خمس كاميرات محطمة" عن مقاومة قرية فلسطينية للمستوطنات الإسرائيلية والجدار الذي يفصل الضفة الغربية عن إسرائيل. 

ورفض مسؤولون أميركيون التعليق على الحادث وعزوا ذلك لقوانين الحفاظ على الخصوصية.

المصدر : وكالات