إيقاف رئيس بلدية تبليسي عن منصبه
أوقفت محكمة مدنية رئيس بلدية العاصمة الجورجية تبليسي غيغي أوغولافا عن ممارسة مهامه بعدما اتهم بإهدار المال العام، في قضية يقول عنها هو وزملاؤه في المعارضة إنها حملة ضد أنصار الرئيس السابق ميخائيل ساكاشفيلي.
وأصدرت المحكمة حكما ضد أوغولافا -أحد زعماء الحركة الوطنية المتحدة التي ينتمي إليها ساكاشفيلي- في وقت متأخر من مساء أمس السبت بعدما أطلقت سراحه في وقت سابق بكفالة قيمتها خمسون ألف لاري (29 ألف دولار) قبل محاكمته. وقبل الإيقاف كان أوغولافا هو المسؤول الكبير الوحيد من القيادة السابقة الذي لا يزال في السلطة.
واعتقل عشرات المسؤولين السابقين وبينهم رئيس وزراء سابق بتهم مثل سوء استغلال السلطة والفساد منذ تولي الحكومة الجديدة السلطة في جورجيا بعد هزيمة حزب ساكاشفيلي في الانتخابات منذ عام.
ولرؤساء البلديات الذين يسيطرون على ميزانيات ضخمة وسلطات محلية تأثير كبير في جورجيا خاصة في العاصمة.
وأبدت دول غربية مخاوف من استخدام الحكومة "عدالة انتقائية" لاضطهاد خصوم سياسيين في الدولة التي كانت جزءا من الاتحاد السوفياتي السابق، والتي تعد محورا للتنافس الجيوسياسي بين الغرب وروسيا.
وتنفي السلطات أن تكون محاكمة المسؤولين السابقين بدافع سياسي، وتعد بمحاكمات عادلة.