جولة آسيوية لبايدن يخيم عليها التوتر

US Vice President Joe Biden speaks about US - Asia and India economic and trade policy during an event hosted by the Center for American Progress at George Washington University in Washington, DC, July 18, 2013. Biden is set to travel to India and Singapore later this week. AFP PHOTO / Saul LOEB
undefined

بدأ جو بايدن نائب الرئيس الأميركي جولة آسيوية تشمل كلا من اليابان والصين وكوريا الجنوبية، والتي تمتد لستة أيام يسيطر عليها التوتر الذي تسبب فيه إعلان الصين منطقة دفاع جوي تشمل جزءا متنازعا عليه مع اليابان.

ويستهل بايدن جولته باليابان، إذ قال بيان صادر عن البيت الأبيض إن نائب الرئيس سيؤكد خلال الزيارة على التحالف الأميركي الياباني باعتباره حجر الزاوية في سلام واستقرار المنطقة.

والصين هي المحطة الثانية والأبرز في الجولة، حيث من المقرر أن يسعى بايدن لطلب توضيحات من بكين بشأن منطقة الدفاع الجوي التي أعلنتها مؤخرا وأثارت انتقادات دولية واسعة وسببت توترا في المنطقة.

وأعلنت الصين الأسبوع الماضي منطقة دفاع جوي فوق بحر جنوب الصين، التي تغطي جزر سينكاكو التي تسيطر عليها اليابان وتقع قرب احتياطات نفط وغاز تدعي كل من الصين وتايوان ملكيتها، حيث تسميها الصين جزر "دياويو"، في حين تطلق عليها تايوان اسم "تياويوتاي".

وكانت الصين قد طالبت بموجب المنطقة التي أعلنتها أن تقدم الطائرات إشعارا عن نيتها الطيران عبر أجواء المنطقة أو ربما تواجه تدخلا عسكريا من القوات الصينية.

وأثار قرار بكين ردود فعل دولية غاضبة، وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن "هذا القرار الأحادي يمثل محاولة لتغيير الوضع القائم في بحر شرق الصين, وهو عمل تصعيدي من شأنه فقط زيادة التوترات في المنطقة وإيجاد مخاطر حصول حادث".

غير أن الصين اعتبرت أن هذه الانتقادات "ليس لها أساس ولا تتسم بالمسؤولية"، ودعت الولايات المتحدة إلى الكف عن التحيز في النزاع مع اليابان على مجموعة الجزر.

أما في سول، المحطة الثالثة والأخيرة، فسيحيي بايدن الذكرى الستين للتحالف الأميركي الكوري، وسيجدد التزام بلاده الدائم بشراكة شاملة تقوم على القيم والمصالح المشتركة، كما يزور بايدن المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين.

وبحسب بيان البيت الأبيض، من المقرر أن يلتقي بايدن في الدول الثلاث كبار المسؤولين لمناقشة مجموعة واسعة من القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية، سيجدد خلالها التأكيد على الوجود الأميركي الدائم كقوة في المحيط الأطلسي، تعزز المصالح الاقتصادية والتجارية.

المصدر : وكالات