طالبان باكستان تخطط لهجمات انتقامية

This video grab taken on November 7, 2013, shows Asmatullah Shaheen (R) caretaker chief Tehreek-e-Taliban Pakistan (TTP) announcing the new leader of TTP during a press conference in an undisclosed location in northwest Pakistan. The Pakistani Taliban appointed a hardline cleric linked to the attack on Malala Yousafzai as their new chief on November 7, throwing proposed peace talks with the government into serious doubt. Maulana Fazlullah, elected by the Taliban's supreme council, led the militants' brutal two-year rule in Pakistan's northwest valley of Swat in 2007-2009, before a military operation retook the area. AFP PHOTO
undefined

أعلنت حركة  طالبان باكستان اليوم أنها تخطط لشن موجة من الهجمات الانتقامية ضد الحكومة بعد يوم من تسمية الملا فضل الله زعيما جديدا للحركة خلفا لـحكيم الله محسود الذي قتل الجمعة الماضية بضربة صاروخية من طائرة أميركية بدون طيار.

وعبر الملا فضل الله فور توليه القيادة عن معارضته لأي محادثات سلام مع الحكومة المركزية في إسلام أباد. 

وأوضح رئيس مجلس الشورى عصمت الله شاهين أنه سيتم استهداف قوات الأمن والمنشآت الحكومية والزعماء السياسيين والشرطة، وخاصة في إقليم البنجاب حيث معقل رئيس الوزراء نواز شريف.

وخلال اتصال تلفوني مع وكالة رويترز للأنباء، ركز شاهين على أن الحركة ستتجنب في عملياتها المدنيين والأسواق والأماكن العامة. 

وقال رئيس الشورى إن الحركة تعتبر حكومة إسلام آباد مشاركة بمقتل محسود، وإن ما تقوله من رغبة بإجراء محادثات سلام مع طالبان تأكد أنه عبارة عن "مسرحية" فمن جهة تعلن رغبتها بفتح حوار مع طالبان ومن جهة ثانية تتآمر مع الأميركيين لضرب الحركة، فكيف يمكن التحاور معها؟

وكان شاهين أعلن أمس اختيار فضل الله قائدا لطالبان باكستان، وأوضح أن مجلس الشورى الأعلى انتخب أيضا الشيخ خالد حقاني نائبا لقائد الحركة.

ويعتبر فضل الله القائد الأول للحركة من خارج قبيلة محسود المتمركزة في جنوب  وزيرستان.

وعن اختيار فضل الله لرئاسة الحركة، قال الناطق باسم طالبان باكستان شهيد الله شهيد إن ذلك يعني إلغاء أي فرص لإطلاق محادثات سلام مع الحكومة الباكستانية.

وجاء مقتل محسود فيما كان ممثلو الحكومة يستعدون لعقد لقاء مع حركة طالبان بهدف فتح محادثات سلام. وأثارت الضربة الصاروخية ردا غاضبا من إسلام آباد حيث اتهم وزير الداخلية شودري نصار واشنطن بإحباط جهود السلام.

المصدر : وكالات