تركيا تنفي دعم جماعات مرتبطة بالقاعدة بسوريا

Turkish Prime Minister Recep Tayyip Erdogan addresses the media during a press conference in Ankara on September 30, 2013. Erdogan said that his government would lift a ban on wearing headscarves in public institutions as part of reforms to boost rights. He also announced reforms to enhance the rights of the country's Kurdish community, a key step in the peace process. AFP PHOTO / ADEM ALTAN
undefined
نفى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن تكون بلاده توفر مأوى أو دعما لجماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة تشارك في القتال الدائر بسوريا، بينما أعلنت السلطات التركية أنها ضبطت شحنة أسلحة تضم 1200 رأس حربي على الحدود مع سوريا وأوقفت تسعة أشخاص.
 
وأكد أردوغان في مؤتمر صحفي خلال زيارة رسمية للسويد أن "لا سبيل لأن تجد جماعات مثل (جبهة) النصرة والقاعدة مأوى في بلدنا".

وأضاف أن "مثل هذه الكيانات ستلقى نفس المواجهة التي تلقاها الجماعات الإرهابية الانفصالية.. اتخذنا الخطوات الضرورية حيالها وسنستمر في اتخاذها".

شحنة أسلحة
من جهة أخرى أفاد مسؤول تركي بأن سلطات بلاده ضبطت اليوم الخميس شاحنة عليها 1200 رأس حربي وأسلحة أخرى قرب الحدود مع سوريا، وألقت القبض على تسعة أشخاص.

ونقلت وكالة دوغان عن حاكم إقليم أضنة (جنوب) حسين عوني كوش قوله إن ضبط شحنة الأسلحة التي تضم أيضا مدافع بازوكا ومتفجرات وبنادق، تم أثناء عملية لمكافحة تهريب المخدرات في مدينة أضنة التي تبعد نحو مائتي كيلومتر عن الحدود مع سوريا.

وأشار كوش إلى أن التحقيق جار بشأن الشحنة، ورجح أن تكون موجهة إلى دول أو تنظيمات خارج تركيا، دون أن يسميها.

في غضون ذلك تسود حالة من التوتر مدن وبلدات نصيبين وجيرزة وشرناق التركية المقابلة لمدينة القامشلي بمحافظة الحسكة السورية، بسبب بناء السلطات جدارا أمنيا تقول أنقرة إنه يهدف إلى منع التهريب وحماية المواطنين من خطر الألغام، في حين يرى أكراد تركيا وسوريا أنه هدفه قطع التواصل بين الأكراد في المنطقتين وعزلهم.

المصدر : الجزيرة + وكالات