فريق إسرائيلي يبحث الاتفاق الإيراني بواشنطن

Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu gestures as he delivers a statement to the media after meeting U.S. Secretary of State John Kerry at Ben Gurion Airport near Tel Aviv November 8, 2013.
undefined

يتوجه فريق إسرائيلي برئاسة يوسي كوهين مستشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للأمن القومي إلى واشنطن لإجراء محادثات حول الاتفاق النهائي بشأن برنامج إيران النووي، حيث انتقدت إسرائيل الاتفاق المرحلي الذي وقعته القوى الكبرى في جنيف مع إيران الأحد الماضي.

وقال نتنياهو أمام الكنيست (البرلمان) مساء الاثنين "تحدثت البارحة مع الرئيس باراك أوباما واتفقنا على أن فريقا إسرائيليا برئاسة مستشار الأمن القومي يوسي كوهين سيتوجه إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات حول الاتفاق النهائي مع إيران".

ونقل بيان صادر عن مكتب نتنياهو قوله "هذا الاتفاق يجب أن تكون له نتيجة واحدة: تفكيك قدرة إيران النووية العسكرية".

وأضاف "أذكركم بأنه فقط في الأسبوع الماضي خلال المحادثات (في جنيف) كرر قادة إيران التزامهم بتدمير دولة إسرائيل، وأكرر هنا اليوم التزامي كرئيس لوزراء إسرائيل بمنعهم من الوصول إلى القدرة التي تمكنهم من ذلك".

وتوصلت القوى الكبرى وطهران إلى أول اتفاق تاريخي لاحتواء البرنامج النووي الإيراني في جنيف، يحمل أملا بالخروج من أزمة مستمرة منذ أكثر من عشر سنوات، مع التأكيد على أنه "خطوة أولى" تجاه اتفاق كامل.

وقال نتنياهو الذي اعتبر الاتفاق "خطأ تاريخيا" أمام البرلمان، "كنت سأكون سعيدا بالانضمام إلى الأصوات حول العالم المرحبة باتفاق جنيف (…) صحيح أن الضغوط الدولية التي مارسناها قد نجحت جزئيا وجلبت نتائج أفضل مما كان مقررا ولكنه ما زال اتفاقا سيئا".

وبحسب نتنياهو فإن الاتفاق "يخفف الضغوط على إيران من دون تلقي أي شيء ملموس في المقابل، والإيرانيون يقولون إن هذا الاتفاق أنقذهم".

من جانبه، دعا إسحاق هرتزوغ زعيم المعارضة بالكنيست نتنياهو إلى تهدئة التوتر مع واشنطن بشأن الاتفاق إلى الحد الأدنى، كما طالبه باستعادة "الحوار الحميم" مع زعماء القوى الكبرى.

وطرح نتنياهو في السابق أربعة شروط لرفع العقوبات عن إيران وهي الوقف التام لبرنامج تخصيب اليورانيوم وتفكيكه من قبل طهران وإرسال مخزونها من اليورانيوم إلى الخارج وإقفال موقع فوردو تحت الأرض لتخصيب اليورانيوم قرب مدينة قم ووقف بناء مفاعل أراك الذي يعمل بالمياه الثقيلة.

المصدر : وكالات