تدفق المساعدات ورئيس الفلبين يتعهد بالإعمار

TA1474 - Tacloban, -, PHILIPPINES : Philippine and US military personnel unload relief goods from a US military C-130 plane at Tacloban airport in the central Philippines on November 11, 2013, after Super Typhoon Haiyan devastated the city on November 8. US military planes on November 11 joined a frantic effort to rescue famished survivors of the monster typhoon that may have killed 10,000 people in the Philippines, as local security forces struggled to contain looting. AFP PHOTO / TED ALJIBE
undefined

بدأت طائرات حربية أميركية إسقاط مساعدات إلى المناطق المتضررة نتيجة إعصار هايان الذي ضرب الفلبين وأسفر عن سقوط آلاف القتلى والجرحى وتشريد قرابة أربعة ملايين شخص، في حين تعهد رئيس الفلبين بنينو أكينو اليوم بالمساعدة في إعادة بناء المناطق التي ضربها الإعصار.

وبدأت المعونات تصل إلى مناطق نائية، معظمها على متن مروحيات قادمة من حاملة الطائرات الأميركية جورج واشنطن، بينما تقول الأمم المتحدة إن سكان بعض الأقاليم الجبلية لا يزالون يعانون من الجوع.

وقالت منسقة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة فاليري أموس في بيان "يظل القلق ينتابني إزاء صحة ومعيشة ملايين النساء والرجال والأطفال ممن لا يزالون في أمس الحاجة للمساعدة".

وفي كابونغان -وهي قرية في قلب إقليم ليتي حيث لقي 1200 شخص حتفهم- وصلت مروحية أميركية من طراز سي هوك اليوم الأحد حاملة أول شحنة مساعدات خارجية للمنطقة منذ أن ضربها الإعصار.

ومنذ وصول الأسطول الأميركي المؤلف من ثماني سفن إلى الفلبين مساء الخميس، أعلن الجيش الأميركي أنه نقل 118 طنا من المواد الغذائية وماء وخيما، وأجلى 2900 شخص. 

‪الإعصار دمر آلاف المنازل وشرد الملايين‬ (رويترز-أرشيف)
‪الإعصار دمر آلاف المنازل وشرد الملايين‬ (رويترز-أرشيف)

خسائر بالملايين
وتقدر الحكومة حجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والزراعة في البلاد بنحو عشرة ملايين بيزو (230 مليون دولار)، وتكبد القطاع الزراعي معظم الخسائر.

وتقول الأمم المتحدة إن الخسائر البشرية والاقتصادية قد ترتفع إذا لم تصل المساعدات إلى المزارعين في مناطق زراعة الأرز في الوقت المناسب.

وقدرت الأمم المتحدة عدد المتضررين بأكثر من 11 مليون شخص. وقد تجاوز عدد من لقوا حتفهم 3633 شخصاً وفق أرقام حكومة الفلبين، بينما لا يزال نحو 11 ألفا آخرين في عداد المفقودين.

وزار الرئيس بنينو أكينو المناطق المنكوبة اليوم وتعهد بالمساعدة في إعادة بنائها، لكنه ألقى باللوم على السلطات المحلية بدعوى التقصير في معالجة الأزمة.

وفي غويوان -وهي بلدة ساحلية في إقليم سامار لحق بها ضرر بالغ- أشاد أكينو برئيس المدينة لنجاحه في عملية إجلاء مواطنيها، مما قلص عدد الضحايا إلى عدد لا يتجاوز المائة قتيل، على النقيض من بلدات أخرى.

وأشار أكينو إلى أنه يعتزم قضاء الأيام المقبلة في مراقبة أعمال الإغاثة والوقوف على احتياجات التأهيل في المناطق المتضررة.

المصدر : الجزيرة + وكالات