الشرطة الروسية تقتل خمسة إسلاميين
أعلنت السلطات الروسية اليوم السبت أن المشتبه فيه الرئيسي بتفجير حافلة الشهر الماضي، الذي نفذته زوجته وأدى لمقتل ستة، قد قُتل مع أربعة آخرين ممن تصفهم بالمتشددين الإسلاميين باشتباكات مع الشرطة.
وقالت الشرطة إن خمسة "متشددين" بينهم زوج "الانتحارية" التي فجرت الحافلة في فولغوغراد، قتلوا في تبادل لإطلاق النار استمر ساعات عند منزل في ماخاتشكالا عاصمة داغستان في شمال القوقاز.
وقالت وسائل إعلام محلية إن دميتري سوكولوف أبلغ الشرطة أثناء حصار المنزل أنه صنع القنبلة التي فجرتها زوجته في فولغوغراد، وقالت السلطات إن المرأة اسمها نايدا آسيالوفا.
ويعتقد محققون روس أن سوكولوف أعد متفجرات لـ"انتحاري" فجر نفسه خارج أحد فروع وزارة الداخلية الروسية في داغستان في مايو/أيار، وأدى إلى مقتل 12.
وتقول السلطات إن سوكولوف كان طليقا منذ مغادرته منزله بأحد ضواحي العاصمة موسكو صيف عام 2012.
يُشار إلى أن فولغوغراد -التي وقع بها تفجير الحافلة التي كانت تقل أربعين راكبا- مدينة كبيرة تقع إلى الشمال من منطقة شمال القوقاز حيث تحاول الحكومة إخماد تمرد لجماعات إسلامية.
ويثير هذا الحادث المخاوف الأمنية بمنطقة جنوب روسيا، خاصة أن الألعاب الأولمبية الشتوية ستُقام خلال الفترة من 7 إلى 23 فبراير/شباط المقبل بمنتجع سوتشي الواقع على البحر الأسود بجنوب البلاد بجوار منطقة شمال القوقاز المضطربة.