ألفانو يؤكد بقاء الحكومة وبرلسكوني يؤسس حزبا
أكد وزير الداخلية الإيطالي أنجلينو ألفانو أن الحكومة الحالية ستبقى مستقرة، مشيرا إلى أن جميع الوزراء الذين انشقوا عن الحزب الذي يترأسه سيلفيو برلسكوني سيبقون في الحكومة برئاسة أنريكو ليتا، في حين أعلن برلسكوني تغيير اسم حزبه بعد عملية الانشقاقات.
وقال الوزير للصحفيين بعد يوم من تزعمه انشقاقا على حزب شعب الحرية بزعامة برلسكوني إن الحكومة ستكون مستقرة ببقاء الوزراء الخمسة الذين انشقوا عن برلسكوني في الحكومة.
وأوضح أن مجموعته الجديدة من المنشقين -التي يصل قوامها إلى حوالي 250 مندوبا بينهم نحو 60 نائبا، تتمتع بتأييد 30 عضوا في مجلس الشيوخ و270 في مجلس النواب، وهو ما يضمن وجود أغلبية للحكومة.
وستكون مجموعة ألفانو -التي انضوت تحت حزب جديد اسمه نوفو سينتروديسترا (حزب يمين الوسط الجديد)- ذات ثقل يكفي لضمان بقاء حكومة رئيس الوزراء الحالي أنريكو ليتا إذا ما انسحب المؤيدون لبرلسكوني من الائتلاف الحاكم.
وكانت مجموعة قد انشقت بقيادة ألفانو -وهو الأمين العام السابق لحزب شعب الحرية- يوم الجمعة بسبب مطالبة برلسكوني لهم بترك الحكومة إذا وافق مجلس الشيوخ في اقتراع أواخر الشهر الجاري على تجريده من مقعده في البرلمان بسبب إدانته بالتهرب الضريبي.
يشار إلى أن حزب شعب الحرية يشكل الائتلاف الحاكم مع الحزب الديمقراطي لتيار يسار وسط بزعامة رئيس الوزراء أنريكو ليتا.
وردا على عملية الانشقاق، أعاد برلسكوني الاسم القديم لحزبه، وهو "فورزا إيطاليا" (إلى الإمام يا إيطاليا) بوصفه الحزب المنشق عن حزبه القديم "حزب شعب الحرية".