انتقد قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري الرئيس حسن روحاني واصفا اتصاله الهاتفي مع نظيره الأميركي باراك أوباما بـ”الخطأ التكتيكي”. واعتبر أن روحاني كان عليه أن يواصل تبني موقف حازم تجاه أميركا.
وجاء في بيان للحرس الثوري الذي نقله موقع سباه الإلكتروني التابع له "في أعقاب حادث مروع يتصل بأحد مسؤولي الحرس الثوري يجري التحقيق في الأمر، ولم يتم تحديد سبب ما حدث ودافع المهاجم".
ولم يحدد البيان هوية أحمدي، غير أن موقعا إخباريا محليا نشر صورا أمس الأربعاء لجنازته ومقتطفات من بيان الحرس الثوري الإيراني.
ونقلت رويترز عن مسؤول إيراني قوله مساء أمس الأربعاء إن "نتيجة التحقيق ستعلن من خلال القنوات الرسمية، وأي تكهنات لن تكون ملائمة قبل انتهاء التحقيق". ولم يعلق مسؤولون غربيون على الحادث.
وكانت طهران هدفا لهجمات يشتبه أن الولايات المتحدة نفذتها واستهدفت نظم الحاسوب في منشآتها النووية باستخدام فيروس "ستاكسنت" كما وجّهت لطهران اتهامات بشن هجمات إلكترونية على أهداف غربية في السنوات الأخيرة.
وتتهم طهران إسرائيل وحلفاءها الغربيين باغتيال عدد من العلماء الإيرانيين بالمجال النووي، وآخر حادث من هذا النوع يعود إلى يناير/ كانو الثاني 2012 حين قتل شخص بانفجار قنبلة في سيارته.