إسرائيل تنهي مقاطعة مجلس حقوق الإنسان
قررت إسرائيل العودة للمساهمة في أعمال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بعد مقاطعتها له احتجاجا على ما وصفته "مواقف متحيزة ضدها".
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن إسرائيل ستحضر أعمال المجلس هذا الأسبوع في جنيف بسويسرا، وبهذا الإعلان تعتبر مقاطعة إسرائيل للمجلس قد انتهت من الناحية العملية.
وقد قاطعت إسرائيل المجلس بعد إعلانه العزم على إجراء تحقيق في التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وأكد مسؤول إسرائيلي -رفض الكشف عن هويته- أن إسرائيل ستحضر الجلسة السنوية الدورية للمجلس.
وكانت إسرائيل قد اتهمت المجلس بالتركيز عمدا على قضايا تخصها، ووصفت تناول المجلس للقضايا الإسرائيلية بأنه "تركيز الضوء بصورة غير مناسبة". كما عبرت عن اعتقادها بوجود مواقف متحيزة ضدها عندما يتعلق الأمر بسياساتها تجاه الفلسطينيين.
وقال المسؤول لوكالة الصحافة الفرنسية "ببساطة، نطالب بمعاملتنا مثل باقي الدول".
وقد أسس مجلس حقوق الإنسان عام 2006 وركز بشكل كبير على ممارسات إسرائيل ضد الفلسطينيين، وفي عام 2009 ضم المجلس لهيئات الأمم المتحدة وأصبح يبحث في حالات خرق لحقوق الإنسان في مواقع عدة في العالم.
وذكرت صحيفة هآريتس الإسرائيلية أن ألمانيا حذرت إسرائيل من "عواقب دبلوماسية وخيمة" إذا ما تخلفت عن حضور الاجتماع.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحذير جاء على شكل رسالة شخصية من وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أرسلت إلى السفارة الإسرائيلية في برلين، وقد سلمت مع ملاحظة تقول "تسلم إلى رئيس الوزراء بأسرع وقت ممكن". ورفض مكتب نتنياهو التعليق ما أوردته هآريتس.