إيران تبني محطات نووية جديدة

epa02517914 Iranian Minister of Foreign Affairs Ali Akbar Salihi speaks to media during a press conference following a meeting with Senior Shiite Cleric Ayatollah Ali Sistani (not pictured) in Najaf, Iraq, 06 January 2011. Salihi is in Iraq to discuss the development of bilateral relations betwen the two countries. EPA/KHIDER ABBAS
undefined
كشفت إيران النقاب عن توقيع بروتوكول لبناء محطات نووية جديدة، وذلك بعد يومين من انتهاء مفاوضات أجرتها في جنيف مع القوى الغربية بشأن ملفها النووي.

وقال رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية علي أكبر صالحي إن روسيا ستبدأ بناء محطة جديدة في بوشهر، ويجري الآن إعداد البروتوكول المتعلق بالمشروع. 

وأضاف في حوار خاص مع وكالة أنباء فارس أن مرحلة تصميم المحطات الجديدة انتهت، مشيرا إلى أن إيران باتت تمتلك الخبرة اللازمة للصناعة النووية بما فيها تخصيب اليورانيوم, مؤكدا أن توطين هذه الصناعة يجعل طهران قادرة على تحديد مستوى تخصيب اليورانيوم في المفاوضات مع القوى الست الكبرى.

وأعلنت طهران خلال المحادثات التي جرت الثلاثاء والأربعاء في جنيف مع مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا) موافقتها على مبدأ عمليات التفتيش المباغتة لمواقعها النووية، وتحدث دبلوماسيون غربيون عن تلميح طهران إلى استعدادها للحد تدريجيا من أنشطتها النووية الحساسة بما يتيح تخفيف العقوبات عنها.

جولة جديدة من المحادثات ستعقد بين إيران والقوى الست بجنيف في السابع والثامن من نوفمبر/تشرين الثاني القادم

دورة الوقود
وردا على سؤال بشأن إكمال دورة الوقود النووي في إيران، قال صالحي إنها "باتت مكتملة لدينا، من مرحلة الكشف ثم الاستخراج وتكرير وصنع الوقود وبناء مفاعل نووي وأخيرا إدارة النفايات". 

وقال المسؤول الإيراني إن مفاعل مدينة أراك يتمتع بكل مستلزمات المفاعل، وتم إنجاز مرحلة صنع وتركيب الخزان الرئيسي للمفاعل محليا مع استيراد بعض التجهيزات من الخارج. 

وأكد صالحي توطين الصناعة النووية بشكل كامل، قائلا إن 13 ألف عامل يعملون بمنظمة الطاقة النووية أغلبهم من حملة الشهادات الجامعية.

وتنفي إيران صحة ما تردده القوى الغربية وإسرائيل من أنها تسعى لإنتاج سلاح نووي، وأمام عدم استجابتها لمطالب مجلس الأمن الدولي بوقف تخصيب اليورانيوم وغيره من الأنشطة النووية الحساسة فرضت عقوبات تلو الأخرى على طهران تسببت بانخفاض صادرات النفط وارتفاع التضخم وهبوط قيمة عملتها الوطنية (الريال).

وستعقد جولة جديدة من المحادثات بين إيران والقوى الست في جنيف في السابع والثامن من نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

المصدر : وكالات