نتنياهو لأوباما: الإسرائيليون يعرفون مصالحهم

US President Barack Obama (R) with Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu (L) in the Oval Office of the White House in Washington, DC, USA, 05 March 2012. Reports state that the US President and Isaeli Prime Minister are at odds over how to deal with the possibility of a nuclear-armed Iran. EPA/MARTIN H. SIMON / POOL

 

undefined

هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأربعاء الرئيس الأميركي باراك أوباما لانتقاده الحكومة الإسرائيلية في ما يتصل بعملية السلام والاستيطان، وقال إن الإسرائيليين وحدهم يقررون من يدافع بشكل أفضل عن مصالحهم.

وقال نتنياهو ردا على سؤال حول تصريحات نسبت إلى أوباما قبل أقل من أسبوع من الانتخابات التشريعية الإسرائيلية، إن إسرائيل واجهت في السنوات الأربع الأخيرة ضغوطا كبيرة وستواصل الدفاع عن مصالحها الحيوية وأمنها، مشددا على أن كل العالم يعرف ذلك.

وكان الصحفي الأميركي المعروف جيفري غولدبرغ قد كتب مقالا نقل فيه تصريحات لأوباما مفادها أن "إسرائيل لا تعرف مصلحتها"، وهي تصريحات أدلى بها في الأسابيع التي تلت حصول فلسطين على صفة دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وأكد غولدبرغ في المقال أن أوباما ينظر إلى نتنياهو على أنه "سياسي جبان" في ما يتعلق بعملية السلام مع الفلسطينيين، وأنه "أسير لوبي المستوطنين"، وأن النشاط الاستيطاني المستمر يقود إسرائيل "على طريق قريب من عزلة تامة".

وأضاف أنه بالرغم من أن الولايات المتحدة لن تقطع مساعداتها، فإن إسرائيل قد تلاحظ قريبا تحولا كبيرا في ما يتعلق بالحماية الدبلوماسية الأميركية لدى الأوروبيين وخاصة في الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن واشنطن قد لا تتدخل للحض على التصويت ضد القرارات التي تعتبر معادية لإسرائيل، وقد تمتنع حتى عن التصويت.

تدخل
كما تطرق المقال إلى الغضب الذي أبداه نواب إسرائيليون يمينيون اتهموا الأربعاء الرئيس الأميركي  بالتدخل في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية المقررة يوم 22 يناير/كانون الثاني الجاري.

وقال مسؤولون كبار في حزب الليكود لصحيفة "إسرائيل هايوم" المجانية والمقربة من نتنياهو إن "هذا تدخل سافر من الرئيس الأميركي في الانتخابات الإسرائيلية".

وقال آخرون لصحيفة جيروزالم بوست إن أوباما "ينتقم" من نتنياهو بعد دعمه العلني لمنافسه الجمهوري ميت رومني خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

المصدر : الفرنسية