بانيتا يدعو الجيش الأميركي للتقشف

.S. Defense Secretary Leon Panetta (L) and Chairman of the Joint Chiefs of Staff Gen. Martin Dempsey participate in a news briefing at the Pentagon January 10, 2013 in Arlington, Virginia. Panetta and Dempsey announced that the Pentagon will begin reversible sequester preparations including pulling back military maintenance not critical to immediate missions, freezing civilian hiring and other steps against a possible $45 billion spending cut that could be in effect in March. Alex Wong/Getty Images/AFP== FOR NEWSPAPERS, INTERNET, TELCOS & TELEVISION USE ONLY ==
undefined

دعا وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا الجيش الأميركي لاتخاذ تدابير تقشف و"الاستعداد للأسوأ"، بسبب الاقتطاعات الكبيرة التي من المنتظر أن تتم من ميزانية المؤسسة العسكرية بسبب الخلافات داخل الكونغرس.

وقال بانيتا خلال مؤتمر صحفي إن الاقتطاعات الكبيرة في حال تمريرها ضمن الموازنة ستؤثر بشكل مباشر في مجالات التدريبات وخفض ساعات الطيران والفترة التي تمضيها السفن في عرض البحر، وكذلك برامج تطوير الأسلحة.

وحذر بانيتا -الذي سيغادر منصبه بعد حوالي عشرة أيام ليخلفه السناتور الجمهوري السابق تشاك هاغل– من أن هذه الإجراءات التقشفية التي ستشمل كذلك الموظفين المدنيين في البنتاغون، ستؤثر في جاهزية القوات المسلحة.

وتعود أسباب قرارات الاقتطاع من ميزانية المؤسسة العسكرية بسبب الانقسامات الداخلية الحادة داخل الكونغرس حول ميزانية الدفاع المقترحة للعام 2013، حيث لم يؤد الاتفاق الحاصل بين الجمهوريين والديمقراطيين في نهاية 2012 سوى لحل جزئي للأزمة.

وبدوره  قال رئيس الأركان المشتركة في الجيش الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي إن القوات المنتشرة في ساحات القتال والجنود المصابين لن يتأثروا بهذه الاقتطاعات، لكن تأثيراتها ستطال باقي القوات المسلحة بشكل مباشر.

وأضاف خلال المؤتمر الصحفي نفسه أن الاقتطاعات من الميزانية ستؤثر خاصة على العمليات وأعمال الصيانة والتدريب، وسيتم في إطار تدابير التقشف إبقاء طائرات على أرض المطارات وإعادة سفن إلى الموانئ وخفض التدريبات.

وأشار الجنرال ديمبسي إلى أن هذه الإجراءات ستؤثر دون شك على استعدادات الجيش الأميركي خلال أشهر، مضيفا أنه "خلال عام لن نكون مستعدين على الإطلاق".

وتعتبر ميزانية البنتاغون أكبر ميزانية دفاع في العالم، وقدرت الميزانية المقترحة للسنة المالية 2013 بـ614 مليار دولار، لكن فشل الموافقة عليها سيؤدي إلى اقتطاع 11 مليار دولار من ميزانية الوزارة في مجالي العمليات العسكرية وأعمال الصيانة.

وإذا لم يتوصل الجمهوريون والديمقراطيون إلى اتفاق بحلول مارس/آذار المقبل لتفادي اقتطاعات تلقائية في النفقات الفدرالية، فستفقد وزارة الدفاع الأميركية أكثر من 50 مليار دولار من الأموال المرصودة لها سنويا، و500 مليار دولارعلى مدى عشر سنوات.

المصدر : الفرنسية