انتقاد تخلي أوباما عن "القدس عاصمة إسرائيل"

r : Republican U.S. presidential candidate Mitt Romney campaigns at LeClaire Manufacturing in Bettendorf, Iowa, August 22, 2012. REUTERS/John Gress (UNITED STATES - Tags: ELECTIONS POLITICS)
undefined

انتقد الجمهوريون حذف الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس الأميركي باراك أوباما لعبارة "القدس عاصمة إسرائيل" من برنامجه لخوض الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 6 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وقد أدان المنافس الجمهوري ميت رومني في انتخابات الرئاسة الأميركية "رفض أوباما المخزي الاعتراف بأن القدس عاصمة إسرائيل".

غير أن البيت الأبيض رد على تصريحات رومني بالقول إن إدارة أوباما ترى أن "العاصمة أمر يتعين إقراره في مفاوضات الوضع النهائي بين الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي)".

وبينما كان البرنامج الديمقراطي للعام 2008 يتضمن عبارة "القدس ما زالت وستظل عاصمة إسرائيل"، فإن البرنامج الجديد لم يذكرها، بل تحدث عن التزام "راسخ" بأمن إسرائيل وتقديم الولايات المتحدة عشرة مليارات دولار في السنوات الثلاث الماضية.

وأشار برنامج 2008 إلى أن الأطراف اتفقت على أن القدس أمر يتعلق بمفاوضات الوضع النهائي، وأنه "يتعين أن تبقى مدينة غير مقسمة يصل إليها الناس من جميع الأديان".

أما البرنامج الانتخابي الذي تبناه الجزب الجمهوري الأسبوع الماضي في مؤتمره العام بمدينة تامبا، فقد تحدث عن "دولتين ديمقراطيتين، إسرائيل وعاصمتها القدس وفلسطين، تعيشان في سلام وأمن".

وكان الجمهوريون قد عارضوا عام 2008 إقامة دولة فلسطينية، ووصفوا ذلك بأنه تهديد "يزعزع الاستقرار".

يذكر أن الموافقات المستمرة التي تصدرها إسرائيل لبناء مساكن جديدة في القسم الشرقي من القدس المحتلة جلب لها تعنيفا حادا من البيت الأبيض، وأذكت التوتر بين أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

فرصة أخرى
من جانبها أقرت ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأميركي بصعوبة التغيير الذي دعا إليه زوجها في حملته لدخول البيت الأبيض قبل أربع سنوات، لكنها حثت الناخبين على منحه أربع سنوات أخرى لإصلاح الاقتصاد.

وأكدت في المؤتمر العام للحزب الديمقراطي أمس أن الرئاسة لم تغير باراك، وأنه يستحق ثقة البلاد لولاية ثانية.

وهاجم مجموعة من المتحدثين في المؤتمر الحزبي بشارلوت بولاية كارولينا الشمالية -الذي يختتم أعماله بخطاب أوباما يوم الخميس- المرشح الجمهوري رومني بسبب تاريخه في مجال الأعمال ورفضه إتاحة المزيد من عائدات الضرائب للإنفاق العام، وبقيادة "حرب على المرأة" يشنها الحزب الجمهوري.

وحسب آخر استطلاع أجرته رويترز بالتعاون مع مؤسسة أبسوس، حصل أوباما على نسبة تأييد كبيرة من الناخبين لصفاته الشخصية، لكنه يواجه شكوكا بشأن نهجه في التعامل مع الاقتصاد الأميركي.

وفي المجمل تقدم غريمه رومني على أوباما بنسبة تأييد 46% مقابل 45% لدى الناخبين المحتملين.

المصدر : وكالات