الفلبين تعزز الأمن حول سفارات غربية

Army troops are deployed during heavy fighting against Muslim separatist rebels belonging to the Moro Islamic Liberation Front, in Rangaban village in southern Philippines island of Mindanao, 28 January 2007. MILF rebels agreed 29 January 2007 to end three days of hostilities and reposition its forces away from the farming village to prevent further clashes while the military had agreed to pull out.
undefined

أعلنت الفلبين أنها عززت حماية سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا ودول أخرى في العاصمة مانيلا، بسبب تهديدات مرتبطة كما يبدو بـشبكة القاعدة.

وكشفت مساعدة الناطق باسم الرئيس الفلبيني أن واشنطن طلبت من مانيلا إجراءات أمنية إضافية، وقالت إنه على سبيل الاحتياط، تم رفع مستوى الإجراءات الأمنية في محيط البعثات الدبلوماسية.

وكانت الولايات المتحدة قد أصدرت أول أمس الجمعة دعوة لرعاياها، محذرة إياهم من تهديد غير محدد كشفت عنه "أجهزة أمنية موثوقة"، كما أصدرت كل من بريطانيا وكندا وأستراليا تنبيهات مماثلة من مخاطر التعرض لهجمات على رعاياها أو مصالح أميركية.

وسبق أن أشار مسؤولون في أجهزة الاستخبارات الفلبينية والغربية إلى وجود خلايا نائمة لناشطي القاعدة في مانيلا.

وكانت الولايات المتحدة قد عبرت قبل نحو عامين عن خشيتها من وقوع هجمات ضد أماكن يرتادها أجانب في مانيلا، حيث تنشط عدة مليشيات إسلامية لا سيما في جنوب البلاد.

وبين هذه المجموعات جماعة أبو سياف التي تعتبر الأعنف حاليا، فيما فتحت مانيلا مفاوضات مع جبهة مورو الإسلامية للتحرير.

وجماعة أبو سياف التي تأسست في مطلع التسعينيات، شنت عدة هجمات بينها إحراق عبارة قبالة مانيلا في فبراير/شباط 2004 الذي أدى إلى سقوط 116 قتيلا.

كما كانت وراء عملية احتجاز 21 رهينة في 23 أبريل/نيسان 2000 بينهم عشرة سياح غربيين في جزيرة سيبادان، وأفرج عنهم مقابل ملايين الدولارات.

ولم تعد جماعة أبو سياف تضم سوى 300 عنصر، لكنها تستمر بفضل دعم مجموعات مسلمة في جنوب الفلبين والأموال التي تحصل عليها من عمليات الخطف.

المصدر : الفرنسية