إيران تبني نظاما بديلا عن إس 300
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) عن قائد سلاح الجو الإيراني فرزاد إسماعيلي حديثه عن نظام جوي تطوره إيران، بات جاهزا بنسبة 30%، وتأمل السلطات اكتماله بحلول العام المقبل.
وحسب إسماعيلي، يتفوق النظام الإيراني (الذي أطلق عليه اسم بافار 373) على نظام إس 300 الذي رفضت موسكو بيعه لإيران بحجة أن ذلك سيخرق العقوبات الأممية المفروضة عليها.
ضربة منفردة
ويأتي الحديث عن تعزيز قدرات الدفاع الجوي الإيراني، في وقت يتزايد في إسرائيل الحديث عن احتمال شن ضربة إسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية، قبل انتخابات الرئاسة الأميركية التي تجرى بعد شهرين تقريبا.
واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس المجموعة الدولية بأنها فشلت في توجيه رسالة حازمة إلى إيران، تفهم منها أن محاولة تصنيع قنبلة ذرية "خط أحمر".
وقد تضاعف التخصيب في منشأة فوردو الإيرانية المدفونة تحت الأرض بحسب تقرير جديد للوكالة الدولة للطاقة الذرية التي اشتكت أيضا من وجود "عراقيل معتبرة" تعترض قدرتها على تفتيش موقع بارشين، وهو موقع تشتبه في أن تجارب على صلة بالبرنامج النووي العسكري قد جرت فيه سابقا.
ويقول الغرب إن إيران تحاول سرا تصنيع قنبلة ذرية، لكن إيران تؤكد أن برنامجها النووي هو لأغراض سلمية.
وحذر مسؤولون أميركيون رفيعون مرارا من مخاطر شن ضربة إسرائيلية منفردة.
وقد نقلت صحيفة نيويورك عن مسؤولين عسكريين أميركيين حديثهم عن "جملة من الخطوات لا ترقى إلى مستوى شن الحرب"، ستتخذها الإدارة الأميركية، بهدف حمل إيران على التفاوض "بجدية" وإقناع إسرائيل بأن ذلك بديل عن الضربة العسكرية.
وحسب هذه المصادر التي لم تكشفها الصحيفة، ستنظم هذا الشهر في الخليج العربي مناورات على كسح الألغام مع أكثر من 25 بلدا، وصفت بالأضخم من نوعها في المنطقة، ويبدو أن هدفها منع إيران من عرقلة تصريف صادرات النفط عبر مضيق هرمز.