تساءل الكاتب الأميركي مات ميلر بشأن ما قد يدور في خلد الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما دون أن يفصح به أمام الناخبين في الولايات المتحدة، وقال إن أوباما ترك لمساته الواضحة في السياسة والاقتصاد والصحة وغيرها من المجالات.
وسئل كلينتون، في مقابلة ضمن برنامج واجه الأمة على شبكة سي بي أس الأميركية، هل تعتزم زوجته الترشح لرئاسة الولايات المتحدة؟ فأجاب "لا أعرف، أنتم تعلمون أنها عملت كثيرا طوال 20 سنة، إذ أمضينا 8 سنوات في البيت الأبيض، ثم ترشحت لمقعد في مجلس الشيوخ، ثم أصبحت وزيرة للخارجية".
وأضاف الرئيس الأسبق "إنها متعبة.. لكنها تريد بعض الوقت لتلملم نفسها وتؤلف كتابا وآمل أن نعمل معا".
وردًّا على سؤال عن مدى كونها مؤهلة للترشح للرئاسة، قال كلينتون "لم أصادف يوما شخصا فكرت في أنه سيكون أفضل منها، لكن مرة جديدة لدينا الكثير من الأكفاء في حزبنا (الديمقراطي) وهم يرغبون في الرئاسة، وأيًّا كان ما تريده سأكون أول من يقف بجانبها، هي الأفضل وأعلم أنني منحاز، لكنني أعتقد أنها أثبتت بوصفها سناتورة ثم وزيرة خارجية أن لديها قدرة مذهلة".
وتوقع كلينتون فوز الرئيس الحالي باراك أوباما في معركة الانتخابات الرئاسية بينه وبين المرشح الجمهوري مت رومني.
جدير بالذكر أن إعلان هيلاري كلينتون عن عزمها عدم تولي منصب وزيرة الخارجية بعد الانتخابات الرئاسية الحالية أثار شكوكا حول عزمها خوض معركة الرئاسة الأميركية من جديد في عام 2016 بعدما فشلت في 2008.