بانيتا يحذر من حرب بآسيا
وقال ليون بانيتا للصحفيين في طريقه إلى العاصمة اليابانية طوكيو إنه إذا استمرت حكومات المنطقة الآسيوية في الاستجابة لما سماها استفزازات بعضها لبعض، فقد يؤدي ذلك إلى حرب بالمنطقة، وأعرب عن قلقه من هذا الوضع.
وردا على الخلاف المتفاقم بين الصين واليابان بشأن عدد من الجزر، قال الوزير الأميركي للصحفيين "هذا النزاع يمكن أن يتسع". ودعا الطرفين إلى ضبط النفس.
وتتنازع اليابان والصين جزرا تطلق عليها طوكيو اسم "سينكاكو"، في حين تطلق عليها بكين اسم "ودياويو" في بحر الصين الشرقي التي يمكن أن تحتوي على احتياطيات كبيرة من الغاز.
وتشهد العلاقات بين البلدين هذه الأيام توترا ملحوظا على خلفية قرار اليابان شراء الجزر من مالك ياباني خاص، حيث اعتبرت الصين أن هذا القرار ينتهك سيادتها.
كما تفجرت احتجاجات في مختلف المدن الصينية احتجاجا على القرار الياباني، بعضها استهدف المصالح اليابانية في الصين التي تتنازع بدورها مع جيرانها في جنوب شرق آسيا وتايوان حول بحر الصين الجنوبي الغني بالموارد الطبيعية.
وستكون النزاعات بالمنطقة ضمن أولويات الوزير الأميركي أثناء محادثاته مع المسؤولين في الدول التي يزورها، فمن المقرر أن يلتقي غدا الاثنين وزير الخارجية الياباني كويتشيرو غينبا، ووزير الدفاع ساتوشي موريموتو.
وإلى جانب قضية نزاع اليابان والصين، سيناقش ليون بانيتا مع المسؤولين اليابانيين عملية نشر طائرات النقل العسكري أوسبري المخطط لها في قاعدة أوكيناوا.
ومن المرجح أن يعقد بانيتا أثناء زيارته للصين محادثات مع القادة الصينيين بشأن التوتر بين الصين واليابان إلى جانب دول أخرى في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي.
وستكون التبادلات العسكرية بين الولايات المتحدة والصين ضمن أجندة المحادثات.
وهذه الجولة هي الثالثة لوزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا في آسيا في الأشهر الـ11 الماضية.