قتلى بأفغانستان واستقالة وزير الدفاع

أعلنت الرئاسة الفرنسية أن ضابطا فرنسيا قتل في ولاية كابيسا شرقي أفغانستان، فيما سقط جرحى في هجوم استهدف قاعدة عسكرية أميركية في ولاية لوغر.

وأضاف الإليزيه أن جنديا فرنسيا آخر أصيب بجروح لكنه ليس في حالة الخطر، وعبر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن تأثره الشديد بمقتل الضابط بحسب البيان مضيفا أن "هذا الحادث المأساوي يؤثر مجددا على قواتنا المشاركة في الدفاع عن الانتقال الديمقراطي في أفغانستان".

وبذلك يرتفع إلى 88 عدد الجنود الفرنسيين الذين قتلوا في أفغانستان منذ دخول القوات الدولية في أفغانستان نهاية عام 2001.

وذكر البيان الرئاسي الفرنسي أن "انسحاب القوات القتالية الفرنسية بدأ وسينتهي كما هو مقرر في نهاية السنة الجارية".

انفجارات أخرى
من جهة أخرى لقي ثمانية أفغانيين مصرعهم وجرح آخرون في انفجار سيارة ملغمة في منطقة باغمان شمال غرب العاصمة كابل.

على صعيد متصل قتل قائد شرطة محلي وأصيب ثلاثة من الشرطة بعد انفجار قنبلة مفخخة مثبتة على حمار في منطقة شارسادا في ولاية غور المضطربة وسط البلاد.

وفي وقت سابق اليوم أفاد مراسل الجزيرة ولي الله شاهين بأن عددا من الجرحى سقطوا في هجوم  استهدف قاعدة عسكرية أميركية في ولاية لوغر شرقي أفغانستان.

وذكر المراسل أن مسلحين استولوا على شاحنة تقوم بإخراج النفايات من القاعدة الأميركية وقاموا بتفخيخها قبل إعادتها مرة أخرى إلى القاعدة لتنفجر بداخلها، مما أدى إلى سقوط جرحى في صفوف الجنود الأميركيين والأفغانيين.

استقالة وزير
في هذه الأثناء، قدم وزير الدفاع عبد الرحيم وردك استقالته وذلك بعد حجب البرلمان الثقة عنه بدعوى فشله في إدارة الوضع الأمني.

وأوضح مراسل الجزيرة أن قرار حجب الثقة من الوزير واستقالته عقب ذلك يأتي في ظل غضب داخل البرلمان من تدهور الوضع الأمني، مشيرا إلى أن هذه الخطوة من البرلمان تعد بمثابة جرس إنذار وربما تشمل أعضاء آخرين في الحكومة.

وكان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي وافق الأحد على قرار البرلمان إقالة وردك ووزير الداخلية بسم الله محمدي لكنه أمرهما بالاستمرار في عملهما لحين تعيين وزيرين جديدين.

وأقر البرلمان في اقتراع أجراه السبت اقتراحا بإقالة وردك ومحمدي بعد حوادث اغتيال نفذها مسلحون في الآونة الأخيرة واستهدفت عددا من كبار المسؤولين بالإضافة إلى حوادث إطلاق للنار عبر الحدود تلقي الحكومة الأفغانية بالمسؤولية عنها على باكستان وهو أمر يثير غضب كثير من الأفغانيين.

المصدر : الجزيرة + وكالات