بعثة "للتعاون الإسلامي" للتقصي بميانمار

Muslim refugees stand outside their temporary makeshift tent as a military truck drives past in the Chaung village near Sittwe, Rakhine State, Western Myanmar, 15 June 2012. Fires and armed clashes broke out 12 June in the capital of Myanmar's western state of Rakhine where at least 31 people have died in sectarian violence in June. The state-run MRTV reported on 12 June that 21 people have died and 21 were injured in fighting between Muslims and Buddhists in Rakhine since 08 June. President Thein Sein declared a state of emergency in Rakhine, which borders Bangladesh, placing all towns under a dusk-to-dawn curfew. EPA/LYNN BO BO
undefined

أوصت اللجنة التنفيذية لـمنظمة التعاون الإسلامي بأن يعين الأمين العام للمنظمة مبعوثا خاصا بقضية مسلمي الروهينغا في ميانمار، على أن ترفع نتائج تقريره إلى القمة الاستثنائية المزمع عقدها في مكة منتصف أغسطس/آب الجاري.

كما أوصت اللجنة -في اجتماعها الاستثنائي الأحد بجدة- بأن ترسل المنظمة وفدا رفيع المستوى إلى ميانمار، إضافة إلى مساندة مطلب دولة الإمارات الداعي إلى عقد جلسة خاصة بمجلس حقوق الإنسان الدولي لمناقشة القضية وتشكيل لجنةٍ تحقّقُ فيها.

وفي هذه الأثناء، طالب الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يوديونو حكومة ميانمار بإيجاد حل عادل وشامل ونهائي لمشكلة مسلمي ميانمار، وبحماية الأقليات تمهيداً لإعادة إعمار القرى المدمرة.

كما اقترح أن تبذل المنظمة جهداً مشتركاً مع رابطة آسيان والأمم المتحدة في سبيل وقف ما يتعرض له مسلمو الروهينغا من اضطهاد ممنهج منذ عشرات السنين.

كما انتقد موقف بنغلاديش المتمثل في "المراقبة" وإغلاق حدودها في وجه المسلمين الفارين من الاضطهاد في بلادهم.

وكان آلاف قد تظاهروا في جاكرتا للمطالبة بتدخل إنساني دولي في ولاية أراكان.

إدانة عربية
وقد أدانت جامعة الدول العربية أعمال العنف الطائفي ضد الأقلية المسلمة في دولة ميانمار. وقال السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية إن الجامعة تدين كل ما يسيء إلى عرق أو دين.

كما استنكرت الخارجية المصرية السبت أعمال العنف التي تتعرض لها أقلية الروهينغا المسلمة، وأعلنت أنها استدعت سفير ميانمار في القاهرة للاحتجاج على ما يتعرض له المسلمون هناك.

تحقيق عاجل
وفي وقت سابق، دعا مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في ميانمار توماس كوينتانا إلى إجراء تحقيق عاجل في أنباء عن إعدامات من دون محاكمة وعمليات تعذيب في ميانمار.

وأعرب كوينتانا -الذي أنهى زيارة للبلاد استمرت ستة أيام- عن قلقه البالغ مما ذكر عن ارتكاب قوات الأمن انتهاكات ضد أقلية الروهينغا المسلمة في أراكان.

كما طالب حكومة ميانمار بإعادة النظر في قانون الجنسية لعام 1982 الذي يحظر منح الجنسية لأبناء أقلية الروهينغا المسلمة، مما يعرضهم للتمييز والاستغلال وإساءة المعاملة.

المصدر : الجزيرة + وكالات