واشنطن تجدد رفض ضربة إسرائيلية لإيران

ARLINGTON, VA - AUGUST 14: U.S. Secretary of Defense Leon Panetta (L), and Chairman of the Joint Chiefs of Staff Gen. Martin Dempsey speak to the media during a briefing at the Pentagon, on August 14, 2012 in Arlington, Virginia. Secretary Panetta spoke on various topics including in Syria, Iran and Afghanistan. Mark Wilson/Getty Images/AFP== FOR NEWSPAPERS, INTERNET, TELCOS & TELEVISION USE ONLY ==
undefined

أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي أمس الخميس معارضة بلاده شن هجوم إسرائيلي من جانب واحد ضد المنشآت النووية الإيرانية، ودعا لإعطاء فرصة لإنجاح  العقوبات ضد إيران التي قال إنها تحدث تأثيرا.

ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية في موقعها الإلكتروني عن ديمبسي قوله للصحفيين في افتتاح دورة الألعاب البارا أولمبية في لندن إن هجوما إسرائيليا على إيران قد يؤخر برنامجها النووي ولكنه لن يوقفه، مؤكدا معارضة واشنطن لعملية عسكرية إسرائيلية من جانب واحد.

وأضاف "لا أريد أن أكون شريكا إذا اختارت إسرائيل القيام بمثل هذه الهجوم"، وقال إنه لا يعرف نوايا إيران النووية لأن الاستخبارات لم تكشف عن نوايا، مشيرا إلى أن الأمر الواضح هو أن "التحالف الدولي" الذي يمارس ضغطا على إيران "قد يتفكك" إذا ما تم شن هجوم سابق لأوانه عليها.

وكررت إسرائيل في مناسبات عدة استعدادها للقيام بأي خيار في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني، معتبرة أن طهران المسلحة نوويا تشكل تهديدا لوجودها في ضوء تصريحات الزعماء الإيرانيين الداعية إلى محو الدولة اليهودية من الخريطة.

وفي السياق نفسه، حذر البيت الأبيض إيران من أن نافذة الدبلوماسية لن تبقى مفتوحة إلى ما لا نهاية، وذلك بعيد نشر الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخميس تقريرا أكد أن إيران ماضية في تعزيز قدرات برنامجها النووي.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية جاي كارني خلال مؤتمره الصحفي اليومي إن "النافذة ما زالت مفتوحة لحل (هذا الملف) لكنها لن تبقى مفتوحة إلى ما لا نهاية".

وأضاف أن الرئيس باراك أوباما مصمم على منع إيران من حيازة السلاح النووي، وشدد في الوقت نفسه على أن واشنطن قادرة على معرفة ما إذا كانت إيران بدأت بتطوير سلاح ذري أم لا.

وأكد تقرير نشرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخميس أن إيران ضاعفت قدرات إنتاج اليورانيوم المخصب في منشآتها المبنية تحت الأرض، واتهم طهران بعرقلة عمليات التفتيش التي تجريها في قاعدة بارشين العسكرية، وذلك رغم العقوبات الدولية.

ويستخدم اليورانيوم المخصب لإنتاج الكهرباء أو نظائر طبية تستخدم في تشخيص بعض أنواع السرطانات، لكنه يدخل في صناعة السلاح الذري إذا تم تخصيبه بنسبة 90%.

ويشتبه الغرب وإسرائيل في أن إيران تريد تطوير السلاح الذري تحت غطاء برنامجها السلمي، وهو ما تنفيه إيران رسميا باستمرار.

المصدر : وكالات