سوريا والنووي بختام عدم الانحياز

Iranian President Mahmoud Ahmadinejad addresses the closing session of the Non-Aligned Movement (NAM) summit in Tehran on August 31, 2012. Iran was under diplomatic pressure after a UN watchdog report said it had expanded its nuclear programme and was hampering inspections, and the leaders of the UN and Egypt criticised its key ally Syria. AFP PHOTO/BEHROUZ MEHRI
undefined
اختتمت قمة حركة عدم الانحياز الـ16 في طهران أعمالها اليوم الجمعة، وطالبت وثيقتها الختامية بضرورة حل الأزمة السورية بالطرق السلمية ونبذ التدخل العسكري، فضلا عن إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.

وذكرت قناة العالم الإيرانية أنه تم التصديق على الوثيقة النهائية بإجماع ممثلي رؤساء وكبار المسؤولين بالدول الأعضاء البالغ عددهم 120 دولة.

وقالت القناة إن الوثيقة التي حملت اسم "إعلان طهران" شددت على رفض التمييز العنصري ومعاداة الإسلام و"الإسلاموفوبيا"، وشددت على ضرورة نزع السلاح النووي. كما دعمت حق إيران في امتلاك تقنية نووية سلمية.

وتبنى إعلان طهران دعم حقوق الشعب الفلسطيني لا سيما الحق في إنشاء دولة فلسطينية وفقا لحدود عام 1967، وشدد على رفض الحظر الأحادي الجانب على الدول. ودعا إلى عدم الاستغلال السياسي لقضايا حقوق الإنسان.

وشدد المشاركون على ضرورة قيام نظام عالمي جديد أكثر عدالة وتوازنا وديمقراطية، وأكدوا على ضرورة إصلاح الأمم المتحدة وتركيبة مجلس الأمن الدولي. وطالب المشاركون في القمة بدور فاعل لمجموعة حركة عدم الانحياز ينهي الهيمنة الغربية وفرض الرؤية عبر الضغوط على باقي الدول.

وترأس الجلسة الختامية للقمة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، وأكد أن حركة عدم الانحياز تؤكد على أهمية رسم سياسة العالم بصورة مشتركة بين كل الدول بصورة عادلة.

ورغم أن ثلاثين رئيس دولة أو حكومة فقط شاركوا في القمة، فإن طهران اعتبرت أن عقدها دليل على فشل الجهود الغربية لفرض عزلة عليها بسبب برنامجها النووي.

وأكد نجاد أن فنزويلا سترأس القمة القادمة لحركة عدم الانحياز والمقرر عقدها في 2015.

المصدر : وكالات