أميركا تعزز قواتها البحرية في الخليج

This US Navy photo shows Afloat Forward Staging Base-Interim USS Ponce (AFSB-I) as it transits the Persian Gulf on July 4, 2012. Ponce is deployed to support maritime security operations and mine countermeasure efforts in the US 5th Fleet area of responsibility. The US Navy’s first Afloat Forward Staging Base- Interim USS Ponce (AFSB-I) arrived in Bahrain for duty in the US 5th Fleet area of responsibility (AOR), on July 6, 2012. Ponce’s primary mission is to support mine countermeasures (MCM) operations and other missions, such as the ability to provide repair service to other deployed units, including electrical, diesel engine, piping, and machinery repairs. Additionally, Ponce also has the capability to embark and launch small riverine craft. = RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT " AFP PHOTO / US NAVY/BLAKE MIDNIGHT /" - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS =
undefined
أعلنت الولايات المتحدة أن إحدى سفنها الحربية كان قد تقرر خروجها من الخدمة أرسلت إلى الخليج العربي بدلا من ذلك للمساعدة في عمليات كسح الألغام، في أحدث إجراء لتعزيز القوة البحرية الأميركية هناك. يأتي ذلك في وقت أكدت فيه إيران أن خطة إغلاق مضيق هرمز باتت جاهزة، لكنها لن تقدم على هذه الخطوة إلا إذا تعرضت مصالحها للخطر.

وقال متحدث باسم الأسطول الخامس في المنامة إن السفينة (بونس) وصلت الخميس بعد إجراء تعديلات عليها لمهمتها الجديدة، ووصفت السفينة بأنها قاعدة عمليات متقدمة عائمة.

وأوضح المتحدث في بيان أن المهمة الرئيسية للسفينة بونس هي دعم عمليات إجراءات مكافحة الألغام والمهام الأخرى، مثل القدرة على تقديم خدمات الإصلاح للوحدات الأخرى التي يجري نشرها.

وقال نائب الأميرال جون ميلر قائد القوة البحرية في المنطقة إن السفينة بونس تفخر بقدراتها التي تم تطويرها للقيام بعمليات تأمين بحري وتتيح  مرونة أكبر لدعم مجموعة كبيرة من حالات الطوارئ مع شركاء الولايات المتحدة في المنطقة.

ووصلت أربع سفن أميركية كاسحة للألغام إلى الخليج الشهر الماضي لدعم الأسطول الخامس وضمان سلامة مسارات الملاحة في الممر المائي.

ومن المقرر أن تبقى كاسحات الألغام الأربع لمدة سبعة أشهر في منطقة عمليات تضم الخليج العربي وخليج عُمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي.

التهديدات الإيرانية
ووصلت هذه السفن وسط حرب دعائية بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني وتهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز ردا على حظر جديد من جانب الاتحاد الأوروبي على صادراتها النفطية.

وفي أحدث تصريح بهذا الصدد قال رئيس أركان القوات الإيرانية الجنرال حسن فيروز آبادي إن بلاده ستغلق مضيق هرمز إذا ما تعرضت لهجوم أو منعت من تصدير نفطها.

وقال آبادي في تصريحات نقلتها وكالات أنباء إيرانية إن إيران لديها خطط لإغلاق المضيق، لكنها ستتصرف بعقلانية ولن تتخذ هذا القرار إلا بعد استنفاد كل الوسائل، وإذا ما تعرضت مصالحها الحيوية للخطر.

وتابع قائلا إن مضيق هرمز من الممرات المائية الخمسة الفائقة الأهمية في العالم، كما أن إيران تتحكم فيه بشكل كامل و"بدقة بالغة"، مؤكدا دعم طهران لإقامة علاقات صداقة بين الدول، وقال "إننا لا نهدد أي دولة إلا إذا هددتنا".

من جانبه نفى رئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) علي لاريجاني أن يكون قد تم إعداد مشروع قانون لإغلاق مضيق هرمز.

وصرح لاريجاني لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية أن "نواب البرلمان مسموح لهم أن يعلقوا على القضايا الداخلية والخارجية وحتى إعداد مشاريع القوانين، ولكن لم يتم إعداد مشروع قانون محدد لإغلاق مضيق هرمز".

وترددت تقارير أن لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني قد أعدت الأسبوع الماضي مشروع قرار لإغلاق مضيق هرمز، ردا على حظر الاتحاد الأوروبي لصادرات النفط الإيرانية الذي بدأ سريانه مطلع يوليو/تموز الجاري.

وحذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند إيران من تبني وتنفيذ مشروع قانون إغلاق مضيق هرمز أمام ناقلات النفط المتجهة إلى أوروبا، مشيرة إلى أن المضيق يعتبر ممراً مائياً دولياً، وأن أي محاولة لعرقلة الملاحة فيه تشكل انتهاكاً للقوانين الدولية.

يذكر أن إيران هددت في السابق بإغلاق مضيق هرمز -الممر المائي الإستراتيجي الذي يمر منه نحو 20% من صادرات النفط العالمية- رداً على العقوبات المفروضة عليها، أو إذا ما هاجمت إسرائيل منشآتها النووية.

المصدر : وكالات