مقرر ميانمار الأممي يزور أراكان
بدأ مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في ميانمار توماس كوينتانا زيارة إلى إقليم أراكان في غربي ميانمار للتحقيق في اتهامات باستهداف أقليّة الروهينغا المسلمة.
وكان المقرر قد وصل إلى ميانمار مطلع الأسبوع الجاري للتحقيق في أحداث العنف التي شملت المسلمين بإقليم أراكان.
في هذه الأثناء، قالت مصادر صحفية إن السلطات في ميانمار سمحت لأول مرة للمسلمين بالذهاب إلى المساجد في رمضان، قبيل وصول المبعوث الأممي.
من جهة أخرى، قال سليم الله حسين رئيس منظمة التضامن لحقوق الروهينغا إن الوضع لا يزال نفسه بالنسبة لمسلمي الروهينغا حيث يتم اغتصاب النساء واختطاف الشباب والأطفال إلى وجهات مجهولة.
وأكد سليم للجزيرة أن سلطات ميانمار تحاول الظهور بمظهر المحترم لحقوق الروهينغا خلال زيارات المراقبين الدوليين بينما يرافق هؤلاء عادة رجال الأمن والمخابرات في جولاتهم مما يحرم الناس من التعبير بحرية عن مواقفهم.
وكانت حكومة ميانمار قد جددت الاثنين تأكيدها أن أبناء أقلية الروهينغا المسلمة ليس لهم الحق في حمل جنسية البلاد.
وقال وزير شؤون الحدود، ثين هتاي، أثناء مؤتمر صحفي إن أبناء الروهينغا "ليسوا مدرجين بين أكثر من 130 من أجناسنا العرقية".
ومنذ عام 1982 تصنف الحكومة ما يقدر بنحو 750 ألفا من أبناء الروهينغا يعيشون في أراكان غربي البلاد على أنهم مسلمون بنغال بلا جنسية جاؤوا من بنغلاديش المجاورة، مما جعلهم عرضة للاضطهاد والتمييز العنصري وإساءة المعاملة.