14 قتيلا في إطلاق نار بكولورادو
أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن "صدمته" و"حزنه" لإطلاق نار وقع اليوم في إحدى بلدات ولاية كولورادو، وأودى بحياة 14 شخصا، في وقت تحدثت الشرطة عن اعتقال عشريني، لا يعتقد أن له صلة بمنظمات "إرهابية".
وقال أوباما في بيان إنه وزوجته ميشال يشعر بالصدمة والحزن لإطلاق النار "المروع والمأساوي" الذي وقع في بلدة أورورا قرب مدينة دنفر في كولورادو، وتعهد بأن تبذل إدارته ما في وسعها لدعم سكان أورورا.
وكانت الشرطة تحدثت عن 14 شخصا قتلوا وعن نحو خمسين جرحوا بإطلاق نار في قاعة سينما كانت تعرض فيلما عن باتمان.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مكتب المباحث الفدرالية حديثه عن توقيف مشتبه فيه اسمه جيمس هولمز يبلغ من العمر 24 عاما، ولا يبدو أن له علاقة بمنظمات إرهابية.
وإطلاق النار هذا هو الأسوأ في كولورادو منذ 1999، والأسوأ في الولايات المتحدة منذ 2007.
وقال متحدث باسم شرطة بلدة أورورا إن رجال الأمن عثروا في موقع الجريمة على قناع وبندقية ومسدس وقطعة سلاح واحدة أخرى على الأقل.
كما قال إن المشتبه فيه تحدث عن احتمال وجود متفجرات في مقر إقامته. لكن المتحدث باسم شرطة أورورا لم يذكر إن عثرت الشرطة فعلا على متفجرات خلال عملية التفتيش، وإنْ أكد أن الأمر يتعلق بمسلح وحيد عكس ما ذكرت بعض وسائل الإعلام.
وروى شاهد عيان كيف أن من كانوا يشاهدون الفيلم اعتقدوا أن صوت إطلاق الرصاص كان جزءا من المؤثرات الصوتية، قبل أن يتبين أن الأمر يتعلق بهجوم.