إطلاق أربعة أجانب خطفوا بكينيا
أفاد مسؤولون عسكريون كينيون وصوماليون بإطلاق سراح أربعة من موظفي الإغاثة كانوا قد اختطفوا الجمعة في مخيم داداب للاجئين شرقي كينيا.
وأضاف المسؤولون أن الأربعة أفرج عنهم في جنوبي الصومال بعد ثلاثة أيام من اختطافهم في هجوم على موكب للمجلس النرويجي للاجئين.
وصرح المتحدث باسم الجيش الكيني سايروس أوغوما بأن "الأربعة بأمان وهم معنا".
واضاف "أنهم مرهقون فقد ساروا لمسافات طويلة وأحدهم أصيب برصاصة في ساقه لكنهم في ما عدا ذلك بصحة جيدة".
وأوضح المتحدث أنه أفرج عن الرهائن "خلال عملية مشتركة للقوات الكينية والصومالية قتل فيها أحد الخاطفين".
ومن جهته أكد قائد الجيش الصومالي أن قواته تمكنت من تحرير الموظفين الأربعة بعد احتجازهم رهائن داخل الصومال، مضيفا أنهم بصحة جيدة ولم يتعرضوا لأذى.
ويعمل جميع الرهائن الأربعة وهم كندي وموظفة تحمل الجنسيتين الباكستانية والكندية ونروجية وفلبيني، مع المجلس النروجي للاجئين.
ويتدخل الجيش الكيني في جنوبي الصومال منذ مطلع 2011 لملاحقة مسلحي حركة الشباب المجاهدين.
ومخيم داداب هو أكبر مجمع للاجئين في العالم قريب من الحدود مع الصومال ويؤوي خصوصا لاجئين صوماليين هربوا من اعمال العنف المستمرة منذ أكثر من عشرين عاما ومن الجفاف المزمن في بلادهم.
وشكلت عملية خطف العاملين الأربعة الجمعة الحادث الأخير في هذه المخيمات المعروفة بانعدام الأمن فيها وحيث غالبية المنظمات الإنسانية تتحرك من دون حراسة أمنية.
وفي أكتوبر/تشرين الأول خطفت عاملتان إسبانيتان تعملان في منظمة أطباء بلا حدود في داداب قبل نقلهما إلى الصومال حيث لا تزالان محتجزتين. وكانت عملية الخطف هذه من بين أسباب تدخل الجيش الكيني في جنوبي الصومال.