الإكوادور تجهز طلب أسانج للجوء إليها
وأضافت جيلارد في مؤتمر صحفي في ختام قمة مجموعة العشرين في لوس كابوس بالمكسيك، أن بلادها تعارض ترحيل أسانج إلى الولايات المتحدة.
الشرطة البريطانية قالت إنها مستعدة لاعتقال أسانج لمخالفته شروط الإفراج عنه بكفالة وقضائه ليلته في سفارة الإكوادور لطلب اللجوء السياسي في هذا البلد |
مخالفة
وفي السياق ذاته، قالت الشرطة البريطانية إنها مستعدة لاعتقال أسانج لمخالفته شروط الإفراج عنه بكفالة وقضائه ليلته في سفارة الإكوادور لطلب اللجوء السياسي في هذا البلد.
وأضافت الشرطة أن أسانج انتهك شروط الإفراج عنه حين مكث في سفارة الإكوادور وصار بالتالي عرضة للاعتقال بموجب قانون الإفراج بكفالة بمجرد مغادرته مبنى السفارة، الواقع في حي نايتسبريدج وسط لندن.
وطلب اللجوء في الإكوادور هو أحدث حلقة في معركة أسانج التي بدأت قبل 18 شهرا لتفادي إرساله إلى السويد، حيث تريد السلطات استجوابه بشأن تهم تتعلق بالاغتصاب والاعتداء الجنسي على متطوعتين سابقتين كانتا تعملان في ويكيليكس.
وكانت الشرطة البريطانية ألقت القبض على مؤسس موقع ويكيليكس في ديسمبر/كانون الأول 2010 بموحب مذكرة اعتقال صادرة عن السويد بتهم الاغتصاب والتحرش الجنسي بامرأتين، قبل أن تقرر المحكمة العليا في لندن لاحقاً إخلاء سبيله بكفالة مالية مشروطة.
وقررت المحكمة العليا في لندن في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تسليم أسانج إلى السويد وصادقت على حكم سابق أصدرته محكمة بلمارش في مارس/آذار من العام الماضي، وقرر محاموه استئناف الحكم أمام المحكمة الأسمى على أرضية أن قضيته تثير مسائل ذات أهمية عامة.
يذكر أنه في عام 2010 دعت الإكوادور مؤسس ويكيليكس إلى طلب الإقامة على أراضيها، لكنها سرعان ما تراجعت عن الفكرة متهمة إياه بخرق القوانين الأميركية.
وكان نجم أسانج قد صعد عام 2010 حين نشر موقعه ويكيليكس عشرات الآلاف من البرقيات الدبلوماسية الأميركية السرية، يفترض أن جنديا أميركيا تمكن من الحصول عليها.
وأثار هذا التحرك غضب الحكومة الأميركية إذ إن الكثير من البرقيات المنشورة تتعلق بحربي العراق وأفغانستان، وتضم برقيات أخرى تقديرات صريحة ومحرجة أحيانا تتعلق بزعماء دوليين أدلى بها دبلوماسيون أميركيون.